إيران: التوترات الجديدة في المنطقة ستعمل بالتأكيد ضد دعاة الحرب

القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني، علي باقري كني
قال القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني، علي باقري كاني، اليوم الجمعة، إن التوترات الجديدة في المنطقة ستؤدي بالتأكيد إلى نتائج عكسية على دعاة الحرب.
Sputnik
جاء ذلك خلال محادثة هاتفية مع وزير الخارجية والتجارة المجري، بيتر سيارتو، وفقا لوكالة أنباء "إيرنا" الإيرانية.
وأضاف باقري كني أن "استمرار الجرائم الصهيونية ضد الفلسطينيين والتهديدات الأخيرة ضد لبنان أظهرت أن بعض الدول تسعى فقط إلى شن الحرب وتعزيز عدم الاستقرار".
ويتواصل الاستهداف المتبادل جنوبي لبنان، بين "حزب الله" من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حيث يتبادل الجانبان القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي.
وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين الجانبين، منذ حرب 2006، ما يؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر.
ليبرمان يدعو بلاده إلى استخدام "السلاح غير التقليدي" ضد إيران
ولا تزال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مستمرة منذ أكثر من 9 أشهر، حيث دمرت أحياء بكاملها، وتسببت بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثارت أزمة إنسانية كارثية، بحسب الأمم المتحدة.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.
مناقشة