الأمم المتحدة: الظروف المعيشية في غزة باتت "لا تطاق"

أفادت الأمم المتحدة، أمس الجمعة، بأن "التهجير القسري أجبر آلاف الفلسطينيين على مغادرة مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، والإقامة في ملاجئ مؤقتة بين الأنقاض وعلى الشاطئ".
Sputnik
وأضافت الأمم المتحدة، في منشور على حسابها عبر منصة "إكس": "مجدداً، يدفع التهجير القسري سكان غزة إلى البحث عن الأمان"، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

وأوضحت المنظمة أن "آلاف الفلسطينيين غادروا خان يونس، وأقاموا ملاجئ مؤقتة بين الأنقاض وعلى الشاطئ".

كما أرفقت الأمم المتحدة صوراً تظهر عائلات فلسطينية تنقل أمتعتها أثناء النزوح، وأخرى تقيم خياماً على شاطئ البحر.
وذكرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أن "الآلاف يلجؤون إلى مدارس الـ"أونروا"... والمباني الحكومية"، مضيفة أن آخرين "بدأوا بالفعل في العودة بسبب عدم وجود أماكن في مناطق أخرى".
مكتب نتنياهو: لا تزال هناك فجوات بشأن وقف إطلاق النار
وكررت الـ"أونروا" أيضا تحذيراتها من أن الظروف المعيشية في قطاع غزة باتت "لا تطاق" بسبب جبال النفايات والقمامة المتراكمة على طول الطرق وبالقرب من الملاجئ المؤقتة.
وأشارت الـ"أونروا" إلى أن ما يقدر بنحو 85,000 شخص غادروا منطقة الشجاعية شرق مدينة غزة شمالي القطاع، خلال الأسبوع الماضي، في حين تشير أحدث البيانات إلى أنه بحلول يوم الثلاثاء الماضي، تم تهجير ما لا يقل عن 66,700 شخص آخر من شرق خان يونس ورفح في جنوب القطاع، بعد أوامر الإخلاء الإسرائيلية الجديدة التي صدرت مساء الاثنين الماضي.
مناقشة