وقال آكس: "تمكنت روسيا ... في 3 أيام مرعبة ببث الذعر بين القوات الجوية الأوكرانية الصغيرة المنهكة، حيث أرسلت طائرات دون طيار في الجو لاستكشاف مطارات الخطوط الأمامية ودمرت بالصواريخ البالستية الطائرات التي يصعب استبدالها".
وفقًا لآكس، أظهر الجيش الروسي بوضوح ما ينتظر "إف-16" و"ميراج 2000" الغربية عندما تصل إلى أوكرانيا، وأشار إلى أن "المقاتلات الأمريكية والفرنسية سيتم تدميرها في قواعدها بمجرد وصولها".
وأوضح في مقال لصحيفة "تلغراف"، أن "كييف تعاني من نقص حاد في قوات الدفاع الجوي اللازمة لحماية المنشآت في المدن والوحدات الموجودة على الخطوط الأمامية والمطارات في نفس الوقت".
وأردف: "لقد بلغت احتياجات الدفاع الجوي الأوكراني أبعادًا هائلة، وتستمر في التضخم، مع تعزيز روسيا للقصف ولتكتيكاتها الاستطلاعية، وتوسيع قائمة القواعد المعرضة للخطر لدى الجيش الأوكراني... وقد تؤدي الضربات الروسية قريبًا إلى محو ما تبقى من القوات الجوية الأوكرانية وتحويلها إلى غبار".
وأفادت وزارة الدفاع الروسية، يوم أمس الخميس، ولليوم الثالث على التوالي، عن استهداف المطارات العسكرية الأوكرانية.
وأعلنت الوزارة عن ضربة صاروخية على مطار "دولغينتسيفو"، حيث تمكنت من تدمير مقاتلة من طراز "ميغ- 29" وأسلحة طائرات ومركبات خدمة هندسية.
وفي وقت سابق، في 2 يوليو/ تموز الجاري، تم الإبلاغ عن هجوم صاروخي جماعي على ساحة انتظار الطائرات في مطار "ميرغورود"، حيث تم تدمير 5 مقاتلات أوكرانية من طراز "سو-27 "عاملة هناك وتضرر اثنتين كانتا قيد الإصلاح، وفي 3 يوليو الجاري،تم شن ضربة على مطار بولتافا بواسطة منظومة صواريخ "إسكندر"، حيث تم تدمير طائرة مروحية من طراز "مي-24" وسيارات خدمة هندسية للطيران.