انتشال 89 جثة لمهاجرين قبالة سواحل موريتانيا

تمكن خفر السوالح الموريتاني، يوم الخميس الماضي، من انتشال 89 جثة لمهاجرين غير شرعيين كانوا على متن قارب صيد تقليدي كبير قبالة سواحل موريتانيا.
Sputnik
ونقل موقع "صحراء مديديا"، أن "القارب الذي كان يقل المهاجرين كان قد جنح بهم على شاطئ المحيط الأطلسي قبالة قرية القاهرة على بعد 4 كلم من مدينة إنجاغو في أقصى جنوب غرب موريتانيا".
ونجحت فرقة خفر السواحل الموريتانية في إسعاف 9 أشخاص من بينهم طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات، فيما أفاد بعض الناجين بأن القارب الذي غادر الحدود السنغالية الغامبية منذ 6 أيام متوجها إلى أوروبا، كان على متنه 170 مهاجرًا سريًا.
الخارجية السودانية تدعو إلى تيسير الهجرة القانونية ومنع الترحيل القسري لمواطنيها
وكانت السلطات الإيطالية قد قررت، مطلع الشهر الجاري، سجن ضابط تابع لجهاز خفر السواحل الليبي، بعدما ثبت تورطه مع ضباط من البحرية الإيطالية في قضية تهريب سجائر.
ونقلت بوابة "الوسط" الليبية، عن وسائل إعلام إيطالية، أن "اعتقال المتهمين جاء بتهم تهريب سجائر وبضائع على متن السفينة العسكرية "كابري"، وتقديم رشوة وارتكاب أفعال تتنافى مع الواجبات الرسمية".
وخضع العسكريون الإيطاليون للتحقيق، وبلغ عددهم 4 ضباط من البحرية الإيطالية، فيما يعمل الضابط الليبي المتهم ضمن خفر السواحل المحلي وتم نقله إلى السجن، بينما وضع الإيطاليون قيد الإقامة الجبرية.
تحذيرات حقوقية في تونس من عواقب صعود اليمين المتطرف الأوروبي على المهاجرين
وفي وقت سابق، قال وزير الدولة لشؤون الهجرة غير الشرعية فتحي التباوي، في الحكومة الليبية، إن المساعي الرامية لتوطين المهاجرين بشكل مباشر أو مبطن مرفوضة من جميع الجهات وعلى المستوى الشعبي أيضا.
وأضاف في حواره مع "سبوتنيك"، أن "الحكومة تسعى لإلغاء مراكز الإيواء في المناطق الخاضعة لسيادة القوات المسلحة العربية الليبية والسلطة التنفيذية" المكلفة من البرلمان".
وأكد بالقول: "يمكنني التأكيد أن موقف الجهات التنفيذية والأمنية والقوات المسلحة العربية الليبية، وكذلك الشارع الليبي، يرفضون عملية التوطين بشكل قاطع، وهي قضية أمن قومي ليبي، سواء كان التوطين بشكل مباشر أو مبطن، عبر إعادة بعض المهاجرين إلى ليبيا من الدول الأوروبية".
مناقشة