وقالت "حماس"، في بيان لها، إن "كوكبة جديدة من الصحفيين تنضم إلى قافلة شهداء حرب الإبادة، التي يشنها جيش الاحتلال الصهيوني على شعبنا الأعزل في قطاع غزة، بكل مكوّناته، بعد استهداف آلة القتل الإجرامية خلال الساعات الماضية خمسة صحفيين مع عائلاتهم، ليرتفع عدد الشهداء الصحفيين الذين ارتقوا، منذ بدء هذا العدوان إلى 158 صحفياً وصحفيةً، تم قتلهم بكل وحشية مع سبق الإصرار".
وأضافت: "هذه المجزرة التي تنفّذها حكومة الاحتلال بحق الصحافة والصحفيين دون أي اكتراث بعواقب انتهاكها للقوانين الدولية، التي تشدد على حمايتهم وتسهيل عملهم، تستدعي موقفاً حازماً من المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية، وفرض إجراءات عاجلة لوقفها ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم المستمرة".
ودعت "حماس" الصحفيين والشخصيات الإعلامية والمؤسسات الصحفية والإعلامية الدولية كافة، إلى "مساندة زملائهم الصحفيين الفلسطينيين، والعمل على استكمال رسالتهم التي يحاول الاحتلال الفاشي طمسها، وتقديم كل سبل الدعم والإسناد لهم، وفضح جرائم الاحتلال الوحشية بحقهم".
وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع، التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.