وأوضحت في حديثها مع إذاعة "سبوتنيك"، أن "رفع الرسوم على المنتجات الصينية والسيارات الكهربائية، يندرج في سياق الحصار على الاقتصاد الصيني رغم العلاقات المتميزة بين أوروبا والصين، ولكن هناك طرق حمائية للاقتصاد الغربي، خاصة بعد الأزمة التي تمر بها نتيجة التوتر في أوكرانيا".
وقالت إن "الجانب الأوروبي يرى أن هذه الخطوة دفاعية لحماية الشركات الغربية المصنعة للسيارات وللاقتصاد الداخلي ولريادة المنتج الأوروبي في مجالات الطاقة البديلة وعلى رأسها السيارات الكهربائية".
وأضافت منصور أن "السيارات الكهربائية تحتاج إلى أشباه الموصلات التي تنفرد في صناعتها قرابة 8 دول منها الصين وهونغ كونغ، وتحاول هذه الدول الحفاظ على صدارتها لهذه الموصلات الدقيقة".
وذكرت أن "السيارات الكهربائية صناعة مستقبلية جاري التنافس على ريادتها والتحكم في أسواقها، لذلك تأتي القرارات ضد غزو المنتج الصيني داخل الاقتصاد الأوروبي الذي يقوم بتصنيع نفس المنتج".
وأكدت الخبيرة أن "الاتحاد الأوروبي يشعر بأنه تضرر على أكثر من صعيد، أولها عندما فرض عقوبات على روسيا وخطي الغاز"، مبينة أنه "يلجأ الآن إلى الصين في مسألة الطاقة والسلع الأساسية، ولكنه يريد وضع أطر لهذه العلاقة لا أن ترتفع لأن تتحكم الصين في صادرات وواردات الدول الأوروبية".