وقال ميروشنيك، في حديث مع وكالة "سبوتنيك"، إنه "سيتم فحص وتحليل جميع البيانات التي قدمها المنشور، وستجري وكالات إنفاذ القانون التحقيقات المناسبة".
وأضاف أن موسكو "ستطالب المنظمات الدولية التي لها تمثيل عند الجانب الأوكراني بالتحقق من المعلومات المنشورة".
وأشار ميروشنيك إلى أن جميع البيانات التي تم جمعها والتأكد منها "ستعرض على منصات دولية وستطرح مسألة مسؤولية كييف الدولية".
وخلص ميروشنيك إلى أن "نظام كييف سيتحمل المسؤولية عن كل حقيقة مؤكدة تتعلق بالانتهاكات (في حق الأسرى الروس)".
كما صرح روديون ميروشنيك، سفير المهمات الخاصة لشؤون جرائم نظام كييف، في 20 فبراير/ شباط الفائت، أنه وفقًا للمعلومات الأولية، كانت هناك سجون سرية وغرف تعذيب في أفدييفكا.
وقال لوكالة "سبوتنيك": "نحن نعلم أنه كانت هناك غرف تعذيب سرية، أماكن كان يتم إحضار الأشخاص بتهم أو شبهات ذات دوافع سياسية، إليها، من أجل التعرف عليهم بدقة والحصول على أدلة موثقة. من الضروري الآن العمل مع الأشخاص الذين يغادرون أفدييفكا".
وأوضح ميروشنيك أن هناك معلومات أولية عن عمليات دفن سرية في المدينة، وعن عواقب التعذيب، وسيتم البدء في دراسة هذه البيانات.
ويعمل المحققون مع سكان أفدييفكا لتسجيل جرائم كييف. ويجري الآن جمع البيانات حول كيفية انتهاج أوكرانيا لسياستها المتمثلة في حظر استخدام اللغة الروسية، والضغوط والشكوك السياسية، وانتهاك حقوق الإنسان.