وقال لازاريني، عبر منصة "إكس"، إنه "كلما طال أمد الحرب أصبح الصدع أعمق وزادت معاناة السكان"، داعيا لإجراء تحقيق مستقل في قصف إسرائيل مدرسة تابعة للوكالة تؤوي ألفي نازح في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأضاف: "منذ أن بدأت الحرب، تعرضت مرافقنا للقصف، بعضها عدة مرات، وبعضها بشكل مباشر، ونتيجة لذلك، قُتل 520 شخصًا وجُرح ما يقرب من 1600 أثناء بحثهم عن بعض الأمان".
وتابع: "الادعاء المتكرر من إسرائيل هو أن منشآتنا تستخدم من قبل الجماعات الفلسطينية ونؤكد مجددا أن هذه ادعاءات ترفضها وكالة الأونروا".
وقتل 16 فلسطينيا معظمهم من الأطفال والنساء، يوم أمس السبت، في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في النصيرات وسط قطاع غزة.
وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.