وذكر تقرير أمريكي نقلا عن مصادر إسرائيلية، يوم السبت، أن الاجتماع سيحضره أيضا رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، ورئيس جهاز المخابرات الإسرائيلية (الموساد) ديفيد بارنيا، ورئيس المخابرات العامة المصرية عباس كامل.
وأضاف التقرير أن المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين أكثر تفاؤلا من ذي قبل، بأن المناقشات الأخيرة مع قادة حركة حماس الفلسطينية يمكن أن تؤدي إلى اتفاق.
القضية الرئيسية الإشكالية هي مطالبة حماس بأن تقدم الولايات المتحدة ومصر وقطر تعهدات مكتوبة بأن المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة ستستمر دون حد زمني، بينما تجري المرحلة الأولى من الصفقة، حسبما جاء في التقرير.
ومع ذلك، تعتقد إسرائيل أن هذه القضية يمكن، بل وينبغي، حلها للانتقال إلى مفاوضات تفصيلية حول تنفيذ الاتفاق.
ويعتقد أن حماس تحتجز نحو 120 رهينة إسرائيليا، من بينهم 40 يفترض أنهم ماتوا.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذا الأسبوع، إن مفاوضيه تلقوا تعليقات حماس بشأن اتفاق محتمل يضمن إطلاق سراح الرهائن مقابل وقف إطلاق النار في غزة.