وأوضح تقرير صادر عن لجنة الحريات التابعة للنقابة، أن ثلاثة من القتلى الصحفيين لقوا حتفهم باستهداف مباشر بالصواريخ لمنازلهم، ورابع قتل بعد استهدافه بطائرة مسيرة، وخامس بشظايا صاروخ، بينما ارتقى السادس بفعل نقص الأدوية وعدم تلقيه للعلاج بسبب إغلاق المعابر، وفقا لوكالة "وفا"..
وأكد التقرير، أن هناك تصاعدا في وتيرة استهداف الصحفيين في قطاع غزة والضفة الغربية من قبل الجيش الإسرائيلي والمستوطنين عبر 127 انتهاكا.
وأشار إلى أن ستة منازل للصحفيين تعرضت للقصف في قطاع غزة، إذ قتل فيها 5 من أقاربهم.
وتابع التقرير، أن شهر يونيو/ حزيران شهد إصابة 8 صحفيين بإصابات استدعت نقلهم للعلاج في المستشفيات والمراكز الطبية، كما اعتقل صحفيان و5 بعد استدعائهم للتحقيق، في قطاع غزة والضفة بما فيها القدس.
وأردف، أن 45 صحفيا وصحفية تعرضوا للاحتجاز والمنع من العمل، إذ كانت الحالة الأصعب في الضفة الغربية هي الاعتداء الخطير من قبل الجيش الإسرائيلي والمستوطنين على عشرات الصحفيين بمدينة القدس خلال تغطيتهم مسيرة الأعلام الاستفزازية وإصابتهم بجروح مختلفة، فيما شهد مخيم الفارعة وقرية كفر دان ومدينة قلقيلية أحداث مشابهة من الاعتداءات بحق الصحفيين أثناء التغطية.
وشدد، على ازدياد ظاهرة إشهار السلاح بوجه الصحفيين وكذلك إطلاق النار على مقربة منهم في تهديد صريح لحياة نحو 25 عاشوا الموقف الشهر الماضي. بينما تعرض 8 من الصحفيين للضرب الجسدي و6 منهم للتهديد اللفظي، وفقا لوكالة "وفا".
وحذر التقرير، من أن تصاعد استهداف الصحفيين يؤشر إلى جرائم قادمة يسعى الجيش الإسرائيلي إلى ارتكابها بدون شواهد مما يتطلب تدخلات جدية من قبل المنظمات الدولية.