وأضاف سازين لـ"سبوتنيك"، أن "القضية الأساسية في السياسة الخارجية هي المشكلة النووية الإيرانية، حيث أعلن الرئيس المنتخب بيزشكيان عن رغبته في رفع أو تخفيف العقوبات الخارجية عن إيران، والتي تشكل حجر الزاوية في التطور التدريجي للاقتصاد وأن الطريق إلى ذلك يكمن في حل المشكلة النووية الإيرانية، وهذا يتطلب مفاوضات بناءة مع الغرب، وقبل كل شيء، مع الولايات المتحدة (باستثناء الاتصالات مع إسرائيل)".
كما أصر سازين على أن إيران بحاجة إلى الانضمام إلى الاتفاقيات الدولية التي حددتها مجموعة العمل المالي (FATF) لإحياء الروابط المصرفية الدولية، وقد تم إدراج إيران على القائمة السوداء من قبل مجموعة العمل المالي (FATF) منذ فبراير/ شباط 2020.
وقد أكد بيزشكيان مرارا وتكرارا على ضرورة اتباع سياسة خارجية متعددة الاتجاهات، بما في ذلك الغرب والشرق، والتي يقصد بها في إيران روسيا والهند والصين.
ويعتبر بيزشكيان روسيا الشريك الأكثر أهمية الذي تمتلكه إيران العديد من نقاط الاتصال على المستويين العالمي والإقليمي، وعلى المستوى الثنائي، ستلعب أنشطتهم المشتركة داخل منظمة شنغهاي للتعاون ومجموعة "بريكس" دورًا مهمًا في تطوير العلاقات مع روسيا والصين والهند بشكل عام، وتبعث مشاريع بيزشكيان الانتخابية على الأمل لمعظم الإيرانيين.