هاجم رئيس حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، جوردان بارديلا، ما أسماه "تحالف العار" الذي حرم الفرنسيين من "سياسة إنعاش".
وقال: "يُجسّد حزب التجمع الوطني أكثر من أي وقت مضى البديل الوحيد"، وتعهد أن حزبه لن ينزلق نحو "أي تسوية سياسية ضيقة"، وأكد أن "لا شيء يمكن أن يوقف شعبا عاد له الأمل".
فيما اعتبر مسؤول في الحزب الديموقراطي الاشتراكي في ألمانيا، الذي يتزعمه المستشار الألماني، أولاف شولتس، أمس الأحد، أنه تم "تجنّب الأسوأ" بخسارة اليمين المتطرّف في الانتخابات الفرنسية، وفقا لوكالة "مونت كارلو" الفرنسية.
ورحب رئيس الوزراء الإسباني الاشتراكي، بيدرو سانشيز، أمس الأحد، باختيار فرنسا والمملكة المتحدة "رفض اليمين المتطرّف والالتزام الصارم باليسار الاشتراكي".
وكتب سانشيز عبر منصة "إكس": اختارت اثنتان من أكبر الدول في أوروبا المسار نفسه الذي اتّبعته إسبانيا قبل عام".
فيما أشاد الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلف، بالانتصار "ضد التطرف" وبـ"نضج القوى السياسية" في فرنسا، بعد أن كبح اليسار جماح اليمين المتطرف في الانتخابات التشريعية.
وقال عبر منصة إكس: "سعيد جدا بما أظهرته القوى السياسية في فرنسا من عظمة ونضج بعد أن اتحدت ضد التطرف".
وشدد لولا على أن النتيجة في فرنسا وفوز حزب العمال في المملكة المتحدة هذا الأسبوع "يعززان أهمية الحوار بين الشرائح التقدُّميّة للدفاع عن الديموقراطية والعدالة الاجتماعية".
وفاز ائتلاف الأحزاب اليسارية، "الجبهة الشعبية الجديدة" بالانتخابات البرلمانية في فرنسا، أمس الأحد، بحصوله على 182 مقعدا في الجمعية الوطنية للبلاد، بحسب البيانات النهائية التي نشرتها وزارة الداخلية الفرنسية.
وبحسب البيانات، فقد حل تحالف الرئيس إيمانويل ماكرون المنتمي لتيار الوسط في المركز الثاني بحصوله على 168 مقعدا في الجمعية الوطنية.
وفي المركز الثالث وفقا البيانات، جاء حزب التجمع الوطني اليميني الذي تتزعمه لوبان، حيث حصل على 143 مقعدا في البرلمان.
ويليه لحزب الجمهوري في المرتبة التالية بـ 45 مقعدا.