شقيقة زعيم كوريا الشمالية: استئناف كوريا الجنوبية التدريبات بالذخيرة الحية "هستيريا انتحارية"

نددت كيم يو جونغ، شقيقة زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، اليوم الاثنين، باستئناف كوريا الجنوبية تدريبات المدفعية بالذخيرة الحية بالقرب من الحدود، ووصفتها بأنها "هستيريا انتحارية" وحذرت من أعمال عسكرية محتملة ضد مثل هذه الأعمال.
Sputnik
وأجرت كوريا الجنوبية خلال الأسابيع الأخيرة، مناورات مدفعية بالذخيرة الحية بالقرب من الحدود البرية والبحرية، بعد التعليق الكامل لاتفاقية خفض التوتر العسكري بين الكوريتين لعام 2018، والتي تحظر مثل هذه المناورات وغيرها من الأعمال، التي تعتبر عدائية ضد بعضها البعض.
ووصفت كيم يو جونغ تدريبات كوريا الجنوبية بأنها "استفزاز صريح وغير مبرر" ضد كوريا الشمالية، قائلة إن "وضع اللمس والتحرك" يسود في شبه الجزيرة الكورية.
ماذا يترتب على قرار كوريا الجنوبية تعليق "الاتفاق العسكري" مع جارتها الشمالية؟
وتابعت في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية: "من الواضح للجميع مدى خطورة تدريبات إطلاق الذخيرة الحية المتهورة المذكورة أعلاه، التي يقوم بها جيش كوريا الجنوبية، مع اقترابه من حدود كوريا الشمالية، في ظل مثل هذا الوضع".

وأشارت كيم إلى أن "كوريا الجنوبية تعمل على زعزعة استقرار الوضع الأمني ​​الإقليمي"، معتبرةً أن رئيس سيئول، يون سوك يول، "يحاول الهروب الطارئ من أسوأ أزمة حكم، من خلال إثارة التوترات في شبه الجزيرة الكورية بأعمال استفزازية في المناطق الحدودية".

ولفتت في هذا السياق إلى أن "عدد الكوريين الجنوبيين، الذين يطالبون الجمعية الوطنية باقتراح مشروع قانون بشأن عزل، يون، قد تجاوز علامة المليون، على الموقع الإلكتروني لعريضة البرلمان".

وقالت: "لا يمكن لأحد إلا أن يعترف بأن الرئيس، الذي انتخبه الشعب، جعل مصير كوريا الجنوبية معلقًا بخيط رفيع".

وشددت شقيقة زعيم كوريا الشمالية أنه "في حالة الحكم وفقا لمعاييرنا بأنهم انتهكوا سيادة كوريا الشمالية، وارتكبوا عملا يعادل إعلان الحرب، فإن قواتنا المسلحة ستنفذ على الفور مهمتها، وواجبها المنصوص عليه في دستور بيونغ يانغ".
شقيقة زعيم كوريا الشمالية تلمح لإرسال مزيد من بالونات القمامة لكوريا الجنوبية ردا على "حثالة البشر"
وفي اجتماع برلماني عقد في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، حذر زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، من أنه إذا انتهكت كوريا الجنوبية "حتى 0.001 ملليمتر" من الأراضي والجو والمياه الإقليمية للبلاد، فسيعتبر ذلك استفزازا للحرب.
من ناحيتها، شددت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، على أن التدريبات بالذخيرة الحية تجري "في العادة" بموجب خطط معدة مسبقا.
مناقشة