وقال بيسكوف للصحفيين: "ما زلنا نصر على أننا لا ننفذ ضربات على أهداف مدنية، بل إن الضربات تستهدف البنية التحتية الحيوية، وعلى أهداف عسكرية، بطريقة أو بأخرى... فيما يتعلق بالإمكانات العسكرية للنظام".
سأل الصحفيون بيسكوف سؤالاً حول الهجوم على مستشفى للأطفال في كييف، فأشار بيسكوف على الاسترشاد ببيان وزارة الدفاع الروسية، الذي يستبعد تماما وقوع هجمات على أي أهداف مدنية.
وأشار بيسكوف إلى أن الحادث الذي وقع في أحد مستشفيات كييف يتعلق بسقوط صاروخ (أوكراني) مضاد للصواريخ .
وأضاف بيسكوف: "هذا حلف (الناتو) متورط بشكل مباشر في الصراع الأوكراني إلى جانب أوكرانيا. لذلك، بالطبع، سنراقب بعناية شديدة الخطاب الذي سيتم اتخاذه خلال المفاوضات، والقرارات التي سيتم اتخاذها وتسجيلها على الورق".
وكشف السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنطونوف أن الولايات المتحدة تلتزم الصمت إزاء حقيقة أن صاروخ الدفاع الجوي الأوكراني ضرب مستشفى في كييف من أجل استغلال الوضع لتسليم أسلحة جديدة.
وسبق أن ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن التصريحات بشأن ضربة متعمدة لأهداف مدنية في أوكرانيا غير صحيحة، فالدمار حدث بسبب سقوط صاروخ دفاع جوي أوكراني، وهذه ليست المرة الأولى التي تنخرط فيها كييف في مثل هذه الاستفزازات.
وأكدت الوزارة أن العديد من الصور ولقطات الفيديو المنشورة من كييف تؤكد بوضوح حقيقة الدمار الناجم عن سقوط صاروخ أوكراني أطلق من مجمع مضاد للطائرات داخل المدينة.
وكشف خبراء عسكريون أن الهجوم على مبنى مستشفى "أوخماتديت" في العاصمة الأوكرانية كييف قد تم تنفيذه باستخدام صاروخ مضاد للطائرات من طراز "AIM120" من نظام الدفاع الجوي الأمريكي-النرويجي NASAMS.