وقالت تقارير إعلامية: "استهل كبار القادة الأوروبيين والأمريكيين قمة الناتو الجارية، هذا الأسبوع، بتعهدهم بزيادة مساهمات الحلف في الصناعة العسكرية، لكنهم أقروا في الوقت نفسه بأن... الحلفاء لا يزالون يكافحون من أجل إنتاج ما يكفي من الأسلحة والمعدات لمساعدة كييف على الانتصار في الصراع".
ووفقًا للتقارير، فإنه في الوقت الذي زادت فيه روسيا من إنتاجها العسكري "بمعدل ينذر بالخطر"، لم تحرز دول الناتو سوى تقدم محدود في إنشاء صناعاتها العسكرية الخاصة بها.
وأوضحت التقارير أن المشاكل ليست فقط في ما يتعلق بالتمويل، ولكن أيضا مع "التعقيدات البيروقراطية".
وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال": "اضطرابات سلسلة التوريد ونقص العمالة تعني أن الأمر سيستغرق 4 سنوات لمضاعفة إنتاج الصواريخ الأمريكية الموجّهة المضادة للدبابات من طراز "جافلين"، وهذا ضعف المدة المتوقعة في البداية".
وفي وقت سابق، أعلنت دول حلف الناتو أن أوكرانيا ستحصل على أنظمة دفاع جوي استراتيجية جديدة من الغرب، بما في ذلك أنظمة "باتريوت" الأمريكية و "سامب - تي" الإيطالية، بالإضافة إلى الأنظمة التكتيكية "ناسماس"و"هاوك" و"IRIS "تي -إس إل إم" و"آيريس- تي" و"إس إل إس" و"جيبارد".