وقالت التقارير: "نظّم قادة ووزراء ومسؤولون كبار من العديد من الحكومات الأوروبية، وخاصة تلك الواقعة شرق وشمالي أوروبا، اجتماعات هذا الأسبوع مع أفراد مرتبطين بترامب، مثل كيث كيلوغ، رئيس الأركان السابق لمجلس الأمن القومي، ووزير الخارجية السابق مايك بومبيو".
وقال كيلوغ، لصحيفة "فايننشال تايمز"، إن "أنصار ترامب، عقدوا عددًا من الاجتماعات مع مختلف رؤساء الوزراء ومستشاري الأمن القومي ووزراء الدفاع ووزراء الخارجية والسفراء".
وفي الوقت نفسه، وفي محادثات خاصة أثناء قمة الحلف، أعرب العديد من المسؤولين الأوروبيين عن انزعاجهم إزاء الكيفية، التي طغت بها الحملة الانتخابية الأمريكية على طموحات حلف شمال الأطلسي الأمنية.
وقال أحد كبار الدبلوماسيين الأوروبيين، وفقا لصحيفة "فايننشال تايمز"، في إشارة إلى صحة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وترشحه لإعادة انتخابه: "لقد طغى على مستقبله طوال الأسبوع...إنها فوضى عارمة".
وانطلقت أمس الثلاثاء، قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في واشنطن، والتي ستكون الأخيرة للأمين العام الحالي للحلف ينس ستولتنبرغ. وفي الأول من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، سيتم استبداله برئيس الوزراء الهولندي السابق مارك روته، الذي تمت الموافقة عليه بالفعل من قبل الممثلين الدائمين لدول الناتو.