واشنطن - سبوتنيك. وقال الوزير في تصريحات لشبكة "سي إن إن" الأمريكية: "ما رأيناه هو أن هذا الصراع ليس له حل في ساحة المعركة"، مشيرًا إلى أن جميع الأسلحة الموردة إلى أوكرانيا، والتي تقدر قيمتها بمليارات الدولارات، لم تساعد قوات كييف على تحقيق أي ميزة وأن "روسيا لا تزال موجودة والقوات الروسية تتقدم للأمام. أوكرانيا لم تتمكن من تحقيق النجاح في ساحة المعركة".
وأعرب سيارتو عن ثقته في أن الغرب بحاجة إلى دفع الأطراف نحو مفاوضات السلام، وعدم الاعتماد على تحقيق كييف التفوق العسكري.
وكان الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ، قد أكد أمس الأربعاء، أنه من السابق لأوانه تحديد متى ستصبح أوكرانيا عضواً في الحلف.
وقال ستولتنبرغ، على هامش قمة الناتو في واشنطن: "لدعوة حليف جديد نحتاج إلى توافق في الآراء، ويتفق جميع الحلفاء على أن أوكرانيا ستصبح عضوًا، لكن من السابق لأوانه تحديد متى سيحدث ذلك بالضبط".
وأشار إلى أن دول الناتو لا تزال تتفاوض بشأن صياغة عضوية أوكرانيا في البيان الختامي للقمة.
وأوضح أنه "فيما يتعلق بالصياغة المحددة، أتوقع أن يتفق الحلفاء على رسالة قوية بشأن عضوية أوكرانيا، وهي الصياغة المحددة التي سأمتنع عن التعليق عليها إلى حين الاتفاق على البيان. يتم التفاوض بشأنها بينما نتحدث. أنا واثق من أننا سوف نتفق على بيان بوقت لاحق اليوم وبعد ذلك أستطيع أن أخوض في التفاصيل".
وأصبحت أوكرانيا الدولة السادسة التي تحصل على وضع الشريك في حلف الناتو. وفي نهاية أيلول/ سبتمبر 2022، طلب فلاديمير زيلينسكي، من أعضاء الناتو حصول بلاده على عضوية "عاجلة" في الحلف.
وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف قد أشار بوقت سابق، إلى أن الكرملين اطّلع على طلب زيلينسكي بشأن انضمام أوكرانيا إلى الناتو، فضلاً عن ردود الفعل المختلفة عليه، مؤكداً أن موسكو تراقب الوضع عن كثب وتتذكر أن توجه كييف نحو الحلف هو الذي أصبح أحد أسباب بدء العملية الروسية الخاصة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في وقت سابق، إنه لم تتم دعوة أوكرانيا إلى الناتو لأن من بين أعضاء المنظمة، وخاصة بولندا، هناك اهتمام واضح بالمناطق الغربية لأوكرانيا، كما أن دعوة كييف للانضمام إلى الحلف ستتطلب الاعتراف بالحدود الأوكرانية الحالية.