وأضاف: "جورجيا أدركت أن تحسين علاقاتها مع روسيا سيعود بفائدة كبيرة لناحية حفظ الأمن والاستقرار، لا سيّما و أن الإدارة الأميركية تبتدع قوانين تتناسب مع سياساتها في المنطقة ومستعدة للتضحية بجميع الشعوب لتنفيذ مصالحها شرط أن لا يطال الخطر شعبها أو جيشها".
وشدّد على أن "الهدف الرئيسي اليوم لدى الولايات المتحدة الأميركية هو إشغال روسيا وتحديدًا بعد أن فشل الغرب في أوكرانيا، التي بدورها باتت تشكل عبئًا كبيرًا عليها مع تغيّر الرأي العام الأوروبي حيال هذه المواجهة"، مضيفًا أن "تخبط حلف "الناتو" بقيادة الإدارة الأميركية يجعل الغرب يدعم أيّ اضطرابات قد تحصل للضغط على روسيا".
وفي هذا الإطار، لفت الباحث في الشأن الروسي إلى أن "كل ما يحصل اليوم يشير إلى أن حلف الناتو مستمر في سياساته الاستفزازية، إلا أنّ سياسة الاحتواء التي تتبعها روسيا أثمرت نجاحاً روسيًّا كبيرًا في بناء العلاقات والتحالفات مع العديد من الدول وهو دليل على فشل المخطط الأميركي في عزل روسيا".