جاء النفي، في أعقاب تقرير أصدره الجيش الأمريكي، أمس الأربعاء، والذي يزعم أن السفينة النرويجية "ستريندا" تعرّضت في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي للقصف من قبل جماعة "أنصار الله" اليمنية، باستخدام صاروخ "كروز" إيراني الصنع مضاد للسفن في البحر الأحمر.
وزعم التقرير أن المحرك المستخدم في الصاروخ الإيراني، يتمتع بميزات فريدة "تتوافق مع حطام المحرك الذي تم انتشاله من هجوم "أنصار الله" على سفينة "ستريندا".
ورفضت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة المزاعم الأمريكية، ونفت تسليح جماعة أنصار الله" اليمنية.
وأضافت: "نحن ندرك أن جماعة "أنصار الله" اليمنية طوروا قدراتهم العسكرية بشكل كبير بالاعتماد على مصادرهم الخاصة"، وتابعت البعثة أن "الحرب الطويلة ضد الجماعة هي العامل الأساسي وراء توسيع قدراتهم العسكرية"، وفقا لوكالة أنباء "إرنا" الإيرانية.
وتصاعد التوتر في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، منذ بدء جماعة "أنصار الله"، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، شن هجمات على سفن تقول إنها مرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانيها، ردًا على عمليات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
وأكد زعيم "أنصار الله" في اليمن عبد الملك الحوثي، أن عمليات الجماعة "مستمرة في إطار المرحلة الرابعة"، متوعدًا بأنها ستكون في "تصاعد مستمر كمّاً وكيفاً".
وفي المقابل، توجه الولايات المتحدة وبريطانيا، ضربات جوية على مواقع "أنصار الله" بهدف تعطيل وإضعاف قدرات الجماعة.