وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، في مؤتمر صحفي، إن "حي الشجاعية أصبح منطقة منكوبة غير قابلة للحياة"، مؤكدًا أن "الاحتلال دمر عيادة طبية في الشجاعية كانت تقدم خدمات لأكثر من 60 ألف شخص".
وأضاف: "لدينا شهادات موثقة بأن الاحتلال أطلق النار على أهالي حي الشجاعية رغم تحديد مسارات لخروج السكان"، متابعًا: "الاحتلال دمر أكثر من 85% من المباني السكنية في الشجاعية وأصبح أكثر من 120 ألف مواطن بلا مأوى".
وأكد المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، أن "استمرار بقاء آلاف الجثث تحت الأنقاض يتسبب في انتشار الأمراض والأوبئة"، مطالبًا بتوفير الوقود اللازم لعمل طواقمه في رفع الأنقاض وانتشال جثامين القتلى.
وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.