وقال في لقائه الدوري مع الصحافة، والمنشور عبر مقطع مصور على الصفحة الرسمية للرئاسة الجزائرية على مواقع التواصل، إنه "نزولا عند رغبة الكثير من الأحزاب السياسية وغير السياسية والشباب فقد آن الأوان أن أعلن أنني أترشح لعهدة ثانية بما يسمح به الدستور".
وأضاف تبون أنه "إذا قرر الشعب التزكية أهلا وسهلا.. وإذا رفض الشعب فهو حر والذي يأتي بعدي يكمل المشوار".
وأعلنت الجزائر إجراء انتخابات رئاسية "مبكرة"، في 7 سبتمبر/أيلول هذا العام، أي قبل ثلاثة أشهر من موعدها المقرر بنهاية ديسمبر/ كانون الأول 2024.
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية، أن هذا القرار صدر عقب اجتماع ترأسه الرئيس عبد المجيد تبون، وحضره كبار المسؤولين في الدولة، من بينهم رئيسا غرفتي البرلمان ورئيس أركان الجيش.
وقالت الرئاسة الجزائرية، في بيان، إنه تقرر "إجراء انتخابات رئاسية مسبقة، يوم 7 سبتمبر/أيلول 2024".
ووفقا لتقارير محلية، جاء هذا التعجيل للانتخابات بعد أنباء تم تداولها في وسائل إعلام فرنسية، حول نية تأجيل الانتخابات الرئاسية في الجزائر.
ونفت وكالة الأنباء الجزائرية هذه الأنباء، في 24 فبراير/ شباط الماضي.
يذكر أن الرئيس الجزائري الحالي عبد المجيد تبون، قد انتخب في ديسمبر 2019، لولاية رئاسية مدتها 5 سنوات بعد حصوله على 58% من الأصوات، ويمكنه الترشح لولاية ثانية وأخيرة، وفقاً للدستور الجزائري.