وقال طه في حديث لـ إذاعة "سبوتنيك: "مصرون في الحركة على ضمانة روسيا والصين وتركيا لإتفاق وقف إطلاق النار، لا سيّما وأنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يراوغ ويماطل في المفاوضات".
وأضاف: "نتنياهو يراهن على عودة المرشح الجمهوري دونالد ترامب إلى البيت الابيض مجدّدًا لإنقاذه من الورطة التي ورّط نفسه يها منذ 9 أشهر".
وتابع: "الحركة تبدي مرونةً وإيجابية كبيرة في التعاطي مع الوسطاء، واليوم الكرة في الملعب الإسرائيلي، وتصريحات نتنياهو تشير بوضوح إلى أنّه لا يريد التوصل إلى أيّ إتفاق"، داعيا "الوسطاء و الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي إلى زيادة الضغط على حكومة نتنياهو لوقف هذه المجازر بحق الشعب الفلسطيني".
وفيما يتعلّق بالنقاط العالقة في المفاوضات الجارية اليوم في الدوحة، أوضح طه أنّ "الجانب الاسرائيلي دائما ما يضع العراقيل خصوصا في ما يتعلق بملف الأسرى ذوي الاحكام العالية أو المتواجدين في الأسر منذ عشرات السنيين".
وبشأن معبر رفح كرّر طه أن "حركة "حماس" تشدد دائما على أن هذا المعبر يدار بإدارة فلسطينية وبالتالي أيّ قوة غريبة تتواجد على هذا المعبر غير متفق عليها "فلسطينيا" سيتم التعامل معها على أساس أنها "احتلال" سواء كانت أمريكية أوغربية أوعربية".
وأشار طه إلى أن "التعاون قائم بين فصائل "المقاومة" في غزة، لا سيما بوجود غرفة عمليات مشتركة يتم التنسيق من خلال وهو ما يظهر بشكل واضح في الميدان، إذ أن الفصائل تقوم بعمل رائع لصد العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وأوقعت خسائر كبيرة في صفوف الجيش الإسرائيلي".