وأفادت الدفاع الروسية في بيانها الأسبوعي، أنه "في الفترة من 6 يوليو(تموز) إلى 12 يوليو، نفذت القوات المسلحة الروسية 39 ضربة مشتركة بأسلحة جوية وبحرية طويلة المدى وعالية الدقة، وطائرات من دون طيار، ونتيجة لذلك ضربت: القواعد الجوية للعدو، مؤسسات صناعة الدفاع الأوكرانية ومنشآت الطاقة التي دعمت عملها، ومعدات محلات التجميع العسكرية، ومناطق تخزين القوارب المسيرة والطائرات من دون طيار الهجومية".
وخلال الأسبوع قامت وحدات من مجموعة "الشمال" الروسية بتحسين الوضع على طول خط المواجهة، وتم هزيمة القوى البشرية والمعدات لأربعة تشكيلات من القوات المسلحة الأوكرانية ولواء بحري وثلاثة ألوية دفاع عسكرية، وتم صد 26 هجمة مرتدة لمجموعات هجومية معادية.
وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى 1800 عسكري ودبابتين وأربع مركبات قتالية مدرعة و22 مركبة و34 قطعة مدفعية ميدانية، بما في ذلك ثمانية مدافع هاوتزر أمريكية الصنع من طراز "إم 777"، بالإضافة إلى ثلاث محطات للحرب الإلكترونية.
ونتيجة للعمليات الناجحة، قامت وحدات مجموعة القوات "الغرب" بتحسين الوضع التكتيكي وهزمت تشكيلات من أربعة ألوية ميكانيكية ودبابات وهجومية ومحمولة جوا تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، بالإضافة إلى ثلاثة ألوية دفاع، وتم صد ثلاث هجمات مضادة لمجموعات هجومية معادية.
وفقدت القوات المسلحة الأوكرانية نحو 3440 فردًا عسكريًا، وخمس دبابات، و14 مركبة قتالية مدرعة، بما في ذلك ناقلتا جنود مدرعتان أمريكيتا الصنع من طراز "إم 113"، و47 مركبة، و32 مدفعًا ميدانيًا. بالإضافة إلى تدمير 14 مستودع ذخيرة ميداني.
وهزمت وحدات من مجموعة القوات "الجنوب" القوة البشرية والمعدات المكونة من خمسة مشاة آلية ومحركات وهجوم جبلي ولواءين هجوميين جويين من القوات المسلحة الأوكرانية. وتم صد ستة هجمات مضادة لمجموعات هجومية معادية.
في غضون أسبوع، فقدت القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى 4380 فردًا عسكريًا وثلاث دبابات وأربع مركبات قتالية مدرعة و90 مركبة و59 مدفعًا ميدانيًا، منها 27 غربية الصنع.
وقامت وحدات من مجموعة قوات "المركز" نتيجة للعمليات الناجحة بتحرير المستوطنات التالية في أسبوع: سوكول وتشيغاري وياسنوبرودوفكا وفوسخود من جمهورية دونيتسك الشعبية.
وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية خلال هذه الفترة ما يصل إلى 2785 عسكريًا، ودبابتين، من بينها أبرامز أمريكية الصنع، وتسع مركبات قتالية مدرعة، بما في ذلك أربع مركبات مشاة قتالية برادلي أمريكية الصنع، و15 مركبة و26 مدفعًا ميدانيًا.
وقامت وحدات من مجموعة "فوستوك" الروسية بتحسين موقعها التكتيكي في غضون أسبوع، وهزمت القوى البشرية والمعدات الآلية، واثنين من ألوية المشاة الآلية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، بالإضافة إلى ثلاثة ألوية دفاع أرضي وتشكيل من الحرس الوطني.
وخسر العدو نحو 980 جنديًا ودبابة وتسع مركبات قتالية مدرعة، بما في ذلك ناقلتا جند مدرعتان أمريكيتا الصنع من طراز "إم 113"، و40 مركبة، بالإضافة إلى 16 قطعة مدفعية ميدانية، عشر منها تم إنتاجها في دول الناتو.
هزمت وحدات من مجموعة "دنيبر" تشكيلات من تشكيلين للقوات المسلحة الأوكرانية ولواء بحري بالإضافة إلى أربعة ألوية دفاعية.
وبلغت خسائر العدو نحو 685 عسكريًا، ومركبة قتالية مدرعة، و38 مركبة، و22 قطعة مدفعية ميدانية، منها ثمانية طائرات إم 777 أمريكية الصنع، وفقا للدفاع الروسية.
وأضافت الدفاع الروسية، أنه "على مدار أسبوع، قام الطيران العملياتي التكتيكي والمركبات الجوية من دون طيار والقوات الصاروخية والمدفعية التابعة لمجموعات من قوات القوات المسلحة الروسية، بتدمير سبع قاذفات "هيمارس" و "وإم 142" مصنوعة في الولايات المتحدة الأمريكية، معدة لضرب أراضي روسيا في شبه جزيرة القرم، جنبًا إلى جنب مع المشغلين الأجانب الذين خدموهم؛ وأربع قاذفات مع رادار النظام الصاروخي المضاد للطائرات "إس -300 بي إس"، وثلاث قاذفات مع رادار النظام الصاروخي المضاد للطائرات أمريكية الصنع، وقاذفتين مع رادار نظام الصواريخ المضادة للطائرات باتريوت أمريكي الصنع".
وأسقطت أنظمة الدفاع الجوي أربعة صواريخ تكتيكية تشغيلية من طراز "أتاكمز" أمريكية الصنع، وثلاثة صواريخ كروز "ستورم شادو" بريطانية الصنع، و17 قنبلة موجهة من نوع "هامر" فرنسية الصنع، وصاروخ "هارم" مضاد للرادار أمريكي الصنع، و28 صاروخ "هامرس" أمريكي الصنع، إنتاج تشيكي الصنع من طراز "فامبير"، بالإضافة إلى 308 طائرات من دون طيار.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.