وأصبحت الدول الكبرى تمتلك مئات الوحدات البحرية التي تستطيع أن تغير موازين القوى في البحر والبر على السواء، إضافة إلى قدرتها على فرض هيمنة جوية على مناطق معينة بما تحمله من أسلحة الجو المختلفة الهجومية والدفاعية.
وتمتلك روسيا والصين أضخم أسطولين حربيين في العالم، وفقا لإحصاءات موقع "غلوبال فاير بور" الأمريكي لعام 2024، ويتجاوز إجمالي ما تملكه الدولتان من وحدات بحرية 1500 وحدة.
الأسطول الروسي
يحتل المرتبة الأولى عالميا بـ781 وحدة تضم:
حاملة طائرات واحدة.
14 مدمرة.
12 فرقاطة.
83 كورفيت.
65 غواصة.
122 سفينة دورية.
47 كاسحة ألغام بحرية.
وتظهر إحصاءات الموقع أن روسيا تمتلك أضخم قوة كورفيتات في العالم، والمرتبة الأولى عالميا في حجم الغواصات وكاسحات الألغام البحرية، بينما تصنف قوة المدمرات الروسية في المرتبة الـ4 على مستوى العالم.
الأسطول الصيني
يحتل المرتبة الثانية عالميا بـ730 وحدة بحرية تضم:
حاملتي طائرات.
3 حاملات مروحيات.
49 مدمرة.
42 فرقاطة.
72 كورفيت.
61 غواصة.
150 سفينة دورية.
36 كاسحة ألغام بحرية.
وتظهر إحصاءات الموقع أن الصين تحتل المرتبة الأولى عالميا في حجم قوة الفرقاطات، والثانية في الكورفيتات وكاسحات الألغام البحرية، والثالثة في قوة الغواصات.
وتشارك وحدات بحرية من روسيا والصين في مناورات بحرية مشتركة تحمل اسم "البحر المشترك 2024".
ووصلت سفن الأسطول الحربي الروسي إلى ميناء عسكري في مدينة تشانجيانغ في مقاطعة قوانغدونغ الصينية، يوم الجمعة الماضي، لتنضم إلى السفن الصينية، حيث يجري حشد الوحدات البحرية من الجانبين للمشاركة في المناورات المشتركة.
ما هي قدرات الأسطول الروسي في 2022؟
© Sputnik