أكدت، كيكو فوجيموري، زعيمة الحزب اليميني الرئيسي في بيرو، أن والدها رئيس بيرو السابق، ألبرتو فوجيموري، سيترشح لولاية ثالثة، عام 2026.
ويذكر أن فوجيموري، الذي يبلغ من العمر 85 عاما، يعاني من مشاكل صحية، ويقضي عقوبة السجن لمدة 25 عاما بتهمة انتهاك حقوق الإنسان. وتم إطلاق سراحه في أواخر العام الماضي، بعد أن قضى 16 عاما في السجن.
وقالت، كيكو فوجيموري، في فيديو نشرته عبر منصة "إكس": "تناقشنا أنا وأبي وقررنا معا أنه سيكون مرشحا للرئاسة".
يذكر أن ألبرتو فوجيموري حكم بيرو بقبضة من حديد، بين عامي 1990 و2000، واتهم بمجزرتين بحق المدنيين، ارتكبتهما سرية من الجيش في إطار مكافحة عصابة "الدرب الساطع" الشيوعية الماوية أوائل التسعينات.
وحُكم على فوجيموري بالسجن 25 عاما، لإدانته بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وبعد نحو 16 عاما في السجن، أفرج عنه في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بأمر من المحكمة الدستورية "لأسباب إنسانية".
لهذا، توجد عقبات قانونية قد تجعل ترشيحه غير مقبول، بما في ذلك دين بنحو 15.5 مليون دولار، عن أضرار في 3 قضايا، أدانه فيها القضاء.
وأشارت كيكو فوجيموري في تصريح لها لإذاعة "آر بي دي"، أنها لا تريد "الدخول في نقاش حول القضايا القانونية"، وأضافت: "أترك هذا النقاش للمحامين وأتصور أنه سيتم توضيح هذا الاحتمال لاحقا".
ويبقى فوجيموري ضمن قلة من السياسيين الذين أثاروا انقساما واسعا بين البيروفيين البالغ عددهم 32 مليون نسمة، من جهتها لم تُعلّق السلطات الانتخابية على هذا الترشح المحتمل.