رئيس الأركان الإسرائيلي يتهم "حماس" بإخفاء نتائج محاولة اغتيال محمد الضيف

اتهم رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، حركة حماس بمحاولة إخفاء نتائج الهجوم الذي شنته القوات الإسرائيلية في محاولتها لقتل القيادي في الحركة محمد الضيف.
Sputnik
ونقل موقع "I24" عن هاليفي قوله: "في عملية مشتركة، هاجمنا مجمعًا في خان يونس، حيث تواجد فيه محمد الضيف، الرجل الذي خطط لمذبحة السابع من أكتوبر، عندما كان برفقة إرهابيين آخرين. اختبأ وضحى برجال آخرين، لقد عثرنا عليه، وسوف نجد من يليه في الطابور".
ونفى رئيس الأركان الإسرائيلي "وجود رهائن إسرائيليين في الموقع الذي تم الهجوم عليه، ولم يتأذوا في الحادث، وفقا لما ظهر من المعلومات التي وصلت بعد الهجمات".
"حزب الله" يعلن استهداف 4 مواقع للجيش الإسرائيلي بالقرب من الحدود اللبنانية الجنوبية
وشدد هاليفي على أن "الجيش الإسرائيلي لن يتوقف عن العمل لإطلاق سراح المخطوفين، ولن نتنازل عن مواصلة الضربات ضد حماس حتى تحقيق هذا الهدف، من أجل أمن مواطني دولة إسرائيل".
ولفت هاليفي إلى أنه "من المبكر تحديد نتائج الهجوم التي تحاول حماس إخفاءها"، مشيرًا إلى أن "عددا قليلا جدًا من المدنيين أصيب في الهجوم".
وبشأن الأوضاع في الشمال، قال رئيس الأركان الإسرائيلي إن "الجيش يقاتل بوتيرة مرتفعة على الجبهة الشمالية"، مؤكدًا الاستعداد للمرحلة المقبلة في لبنان.
وأفادت "القناة الـ 14" الإسرائيلية، في وقت سابق، بأن الجيش الإسرائيلي قد أجرى تدريبا عسكريا مكثفا يحاكي الحرب مع "حزب الله" داخل الأراضي اللبنانية، وأنه أجرى تمرينا على تضاريس صعبة وأظهر خلالها كفاءة عالية.
برلماني إسرائيلي: لا يمكن إزالة تهديد "حزب الله" من الشمال إلا بالقوة
وتشهد منطقة الحدود الإسرائيلية اللبنانية، منذ بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، توتراً متصاعداً، حيث يطلق الجيش الإسرائيلي ومقاتلو "حزب الله" اللبناني النار يومياً على مواقع بعضهما بعضا في المناطق الواقعة على طول الحدود.
وبحسب وزارة الخارجية اللبنانية، فقد اضطر نحو 100 ألف شخص إلى ترك منازلهم في جنوب لبنان، بسبب القصف الإسرائيلي. ومن جهته، أفاد الجانب الإسرائيلي بأن نحو 80 ألفاً من سكان شمال إسرائيل وجدوا أنفسهم في وضع مماثل.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة، حتى الآن، عن سقوط نحو 39 ألف قتيل ونحو 89 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.
مناقشة