وقال تارابرين ردا على سؤال حول خطط الدول الغربية لطرح الاتهامات ضد روسيا: "نعم، إنهم يعملون بنشاط مع الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية من أجل إجبارها على اتخاذ بعض الخطوات التي تهدف إلى اتهام روسيا باستخدام الأسلحة الكيميائية".
وأشار إلى أن الجانب الروسي يعارض ذلك بكل الطرق الممكنة ويحاول إظهار فشل كل هذه الجهود باستخدام الحقائق الملموسة.
وأضاف أنه لا يوجد ولا يمكن أن يكون هناك تهديد كيميائي من روسيا على أوكرانيا.
وقال: "بعد بدء العملية العسكرية مباشرة تقريبًا، بدأت كييف ورعاتها الغربيون بالتحدث عن التهديد الكيميائي الذي تشكله روسيا. أما بالنسبة لموقفنا من هذا النشاط ، فإننا بالطبع ندرك مثل هذه الإيماءات من كييف بشكل سلبي؛ في المقام الأول لأنه لا يوجد ولا يمكن أن يكون هناك تهديد كيميائي لأوكرانيا من روسيا".
وأشار إلى أن روسيا لم تلجأ إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية للحصول على المساعدة الفنية، فالقوات والوسائل التابعة للقوات الروسية تسمح لها بالرد بسرعة على التهديدات الكيميائية.
انعقدت الدورة 106 للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي في الفترة من 9 إلى 12 يوليو/تموز، وبناءً على نتائجه، ذكر تارابرين أن أوكرانيا تنتهك الاتفاقية بشكل صارخ باستخدام عناصر الحرب الكيميائية الكاملة ضد الجيش الروسي.
وأكد تارابرين أن الولايات المتحدة، التي تزود كييف بهذه المواد، تتصرف أيضًا بشكل مخالف للاتفاقية.
وفي وقت سابق، أعلن قائد قوات الحماية الروسية من الأسلحة الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية، الفريق إيغور كيريلوف، أن الولايات المتحدة وألمانيا، إلى جانب أوكرانيا والأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، يستعدون لإطلاق مهمة خاصة للتحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائية في أوكرانيا.