وقال ميروشنيك في تعليق على إعدام جندي روسي رميًا بالرصاص على يد مسلحي كتيبة "آزوف" (منظمة إرهابية محظورة في روسيا) لوكالة "سبوتنيك": "مقطع الفيديو الذي يظهر إعدام جندي روسي على يد مسلحي "آزوف" هو دليل على شعورهم بالإفلات من العقاب".
وتابع :"القضاء على الجرحى والعزّل هو ممارسة الجزارين، الذين يتجاهلون جميع الأعراف الإنسانية والدولية، وإظهار هذه "المآثر" للآخرين هو أمر غير مقبول، وهذا دليل على شعور الفرد بالإفلات من العقاب الذي وعد به الغربيون للنازيين".
وأوضح أن كييف، تحت غطاء الرعاة الغربيين، تتجاهل بشكل واضح قواعد القانون الإنساني الدولي.
وأضاف ميروشنيك: "سنسعى إلى إجراء تحقيق دولي في جميع جرائم الحرب، التي ارتكبها النازيون الأوكرانيون، وتقديم الجناة وأولئك الذين "يباركونهم" على مثل هذه "المآثر" إلى العدالة".
وأكد أنه يجب الحصول على تقييم دولي وأن يعاقب الفاعلون ولن يكون هناك خيار آخر أمامهم.
وفي وقت سابق، صرح ميروشنيك، بأنه سيتم التحقق من جميع البيانات التي قدمتها صحيفة أمريكية، التي تفيد بأن مسلحين موالين لكييف قتلوا سجينًا روسيًا طلب المساعدة الطبية، وستطالب موسكو أيضًا المنظمات الدولية المساعدة في ذلك.
وفي 20 فبراير/ شباط الماضي أكد ميروشنيك أنه، وفقًا للمعلومات الأولية، كانت هناك سجون سرية وغرف تعذيب في أفدييفكا.
وقال لوكالة "سبوتنيك": "نحن نعلم أنه كانت هناك غرف تعذيب سرية، أماكن كان يتم إحضار الأشخاص إليها بتهم أو شبهات ذات دوافع سياسية، من أجل التعرف عليهم بدقة والحصول على أدلة موثقة. من الضروري الآن العمل مع الأشخاص الذين يغادرون أفدييفكا".