وذكر الأرشيف في بيان بشأن الوثائق: "في أول تجربة لسلاح انفجاري من البلوتونيوم، أنتج الانفجار على الأرض تساقطا إشعاعيا لوّث أكثر من 1100 ميل مربع من الولاية، على الرغم من أن بعض الحطام امتد شمالًا حتى كندا".
ونُشرت الوثائق بمناسبة مرور 79 عاما على إجراء أول تجربة للأسلحة النووية، والتي وقعت في 16 يوليو/ تموز 1945.
وبعد مرور 6 أسابيع على الاختبار، كانت هناك "رقعة من النشاط الإشعاعي العالي إلى حد ما" على الأرض تغطي مساحة تبلغ نحو 100 ميل طولًا، و30 ميلًا عرضًا، حسبما ذكر تقرير مختبر" لوس ألاموس".
وأشار الأرشيف إلى أن "الوثائق التي تم إصدارها حديثا، تكشف أيضا أن أمريكا استعدت لعمليات إجلاء محتملة، ومراقبة تداعيات التجرية النووية واكتشاف الأشخاص القريبين الذين تعرضوا لمستويات خطرة محتملة من التلوث".
وأضاف الأرشيف أن "التأثير البيولوجي والصحة العامة للإشعاع المنخفض المستوى، لا يزال قضية محل خلاف".
واختتم أرشيف الأمن القومي بجامعة جورج واشنطن، أن الباحثين في المعهد الوطني للسرطان، خلصوا إلى أن تداعيات أول تجربة نووية أمريكية، أسهمت في زيادة عدد حالات سرطان الغدة الدرقية.