ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن المسؤولين الإسرائيليين، قولهم إن "سحب القوات من حدود غزة مع مصر سيكون وفق معايير أمنية".
وأكد المسؤولون أن "الاتفاق مع مصر على سحب القوات الإسرائيلية من حدود غزة يسهل الاتفاق مع حماس"، مشيرين إلى أن إسرائيل طلبت من مصر ضمانات وإجراءات لمنع تهريب السلاح لغزة قبل سحب قواتها.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الأسبوع الماضي، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، "أضاف بنودا قد تعطل التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى مع حركة حماس".
ونقلت القناة الـ12 الإسرائيلية، عن مسؤولين في وزارة الدفاع، أن "نتنياهو قد أضاف بعض البنود التي قد تعرقل أو تعطل التوصل إلى اتفاق يقضي بعود المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس في قطاع غزة".
وأوضحت القناة أن "من أبرز تلك البنود عدم السماح بعودة الفلسطينيين إلى شمالي قطاع غزة، وهو ما يعني وضع عراقيل في طريق إتمام الصفقة مع حماس، التي ترغب في عودة الأهالي الفلسطينيين إلى شمال القطاع".
وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.