واشنطن - سبوتنيك. واتُهم مينينديز، وهو يتبع للحزب الديمقراطي، بارتكاب جرائم من بينها الرشوة والاحتيال عبر الإنترنت، والعمل كعميل أجنبي وعرقلة العدالة، لكن دفع مينينديز ببراءته من التهم الموجهة إليه، وفقا لوسائل إعلام أمريكية.
من ناحيته، دعا زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي، تشاك شومر، اليوم الثلاثاء، زميله بوب مينينديز، إلى الاستقالة من منصبه، بعد إدانته في المحكمة الأمريكية.
وكتب شومر في بيان عبر منصة "إكس": "في ضوء هذا الحكم بالإدانة، يجب على السيناتور مينينديز، الآن، أن يفعل ما هو صحيح لناخبيه ومجلس الشيوخ وبلدنا وأن يستقيل".
وتنحى مينينديز، في سبتمبر/ أيلول العام الماضي، عن رئاسة لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، بعد توجيه اتهامات له بتقديم خدمات لمصر وقطر مقابل رشاوى، وهو ما نفاه السيناتور الأمريكي.
واتُهم روبرت مينينديز (70 عاما)، بالابتزاز وعرقلة سير العدالة وقبول الرشاوى لتقديم خدمات لرجال أعمال لهم صلات بمصر وقطر.
وفي شهر يونيو/ حزيران الماضي، قال مينينديز، إنه سيرشح نفسه كمستقل في انتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني المقبلة، وهو سياسي محترف وقاد لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ ذي النفوذ، حتى تم توجيه الاتهامات له.
وفي مداهمة لمنزله في نيوجيرسي، قيل إن عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) عثروا على ما يقرب من 500 ألف دولار نقدا مخبأة حول المنزل، بالإضافة إلى سبائك ذهبية تبلغ قيمتها نحو 150 ألف دولار، وسيارة "مرسيدس بنز" فاخرة.
كما تم اتهام زوجته نادين مينينديز، التي يسعى محامو الدفاع إلى إلقاء اللوم عليها، لكنها ستحاكم بشكل منفصل، بسبب تلقيها العلاج من سرطان الثدي.
وزعم ممثلو الادعاء أن، روبرت مينينديز، عرض سلطته كعضو كبير في مجلس الشيوخ الأمريكي "للبيع".