ففي يونيو/ حزيران الماضي، اقترح وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، إنشاء خدمة عسكرية انتقائية للمتطوعين "كخطوة أولى" في ألمانيا، بعد زيارته لأحد مراكز التجنيد السويدية.
وتقوم مراكز اختبار التجنيد في السويد بفحص 110 آلاف فرد من الذكور والإناث، ومن المتوقع أن يتم استدعاء نحو ربعهم لإجراء اختبارات بدنية وعقلية.
ولجعل هذا الأمر أكثر قبولًا، تقوم ستوكهولم بحملة إعلامية تركز على "فوائد الخدمة العسكرية لمن يؤدونها وتثّمن دور كل من يضحي بوقته للدفاع عن بلاده".
وتقوم السويد بتجنيد الشباب في الجيش لفترات تتراوح بين 9 أشهر و15 شهرا، حسبما ذكر تقرير نشرته "سبوتنيك"، النسخة الإنجليزية، الذي أشار إلى أن السويد قررت تضمين التعليم العسكري في مناهج المدارس الثانوية، بدءًا من العام 2025، لتعزيز قدرات الدفاع الوطني.
وفي أبريل/ نيسان الماضي، أعلنت الحكومة السويدية أن المناهج التي سيدرسها طلاب المدارس الثانوية ستتضمن "الدفاع الوطني ودور حلف شمال الأطلسي (الناتو) والقانون العسكري الدولي والسياسة الخارجية والأمنية في العلاقات الدولية".