وأشار منصور في حديث لإذاعة "سبوتنيك"، إلى أنه "من الواضح من خلال ممارسات الرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن، أن الرئيس في الولايات المتحدة لا يحكم، بل القرار النهائي دائما ما يكون للدولة العميقة، وهناك نظرة لدى هذه النخبة الحاكمة أنه يجب ألا يكون هناك قوة تعلو على فوق قوة واشنطن كما أنها ترفض الشراكة في العلاقات الدولية".
ولفت منصور إلى أن "الدولة العميقة في أمريكا ستشكل أول تحدٍ للمرشح الجمهوري، دونالد ترامب، في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية، وقد تقوم بمحاولة اغتياله للمرة الثانية أو الثالثة على اعتبار أنه يشكل خطرًا على سياساتها الخارجية".
وذكّر منصور بتصريحات ترامب، التي أعلن فيها أنه "سيركز خلال عهده على الصين وليس روسيا، وبالتالي فإن المرشح الجمهوري في حال فوزه سيذهب إلى إجراء مفاوضات سلام مع روسيا".
وأضاف أن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اقترح سابقًا لحل هذه الأزمة اعتراف أوكرانيا بنتائج العملية العسكرية الروسية الخاصة، أيّ ضم زابوروجيه ودونباس وخيرسون وجزيرة القرم واعتبار هذه الأراضي روسية".
وبحسب ضيف "سبوتنيك"، لا بد من الإشارة إلى أنّ "الرئيس الروسي يعتبر أن المفاوضات مع رئيس غير شرعي أي فلاديمير زيلينسكي، لا جدوى منها وهو ما يقلق نظام كييف"، موضحاً أنّ "أكثر الأطراف القادرة على التدخل لإيجاد حل لهذا الملف هي الصين، إذ أنه هناك انسجام كلي بين المواقف الصينية والروسية".