ويقول تقرير لـ"سبوتنيك"، النسخة الإنجليزية، إن النجاة من صواريخ "إسكندر" الروسية غير ممكن، مشيرا إلى أن أنظمة الدفاع الجوي الغربية لا يمكنها اعتراض هذا الصاروخ، الذي ينطلق في مسار "نصف باليستي"، ويقوم بمناورات خلال رحلته للهدف باستخدام الزعانف، بصورة تجعل عملية تحديد نقطة معينة لتدمير في غاية الصعوبة إن لم تكن مستحيلة.
وعلى خلاف باقي الصواريخ الباليستية التي تنطلق في مسار محدد نحو الهدف، فإن "إسكندر - إم" يتخذ مسارا نصف باليستي ويتجه نحو الهدف ليصيبه بدقة عالية، حسبما ذكر التقرير الذي أشار إلى تأكيد شركة "روستيخ" الروسية هذا الأمر.
ولفت إلى أن صواريخ "إسكندر - إم" أثبتت فعاليتها في منطقة العمليات العسكرية الخاصة بفضل ما تحمله من رؤوس حربية قوية يمكنها تدمير مبنى أو سفينة حربية أو أحد الحصون الدفاعية المنيعة، إضافة إلى دقته العالية.
وأوضح التقرير أن روسيا تستخدم تكتيكات الضربات المزدوجة بصواريخ "إسكندر" لتحقيق إصابة مباشرة وتدمير الهدف بشكل كامل.
وتصنف صواريخ "إسكندر" ضمن الصواريخ الباليستية القصيرة المدى وهي محمولة على مركبات حاملة، إضافة إلى مركبات الدعم.
تعمل الصواريخ بالوقود الصلب وهي من مرحلة واحدة ويمكن تزويدها برأس حربي تقليدي حراري أو شديد الانفجار، ويتراوح مداها بين 400 إلى 500 كلم، بينما يصل مدى النسخة التصديرية من الصاروخ إلى 280 كيلومترا فقط.