وزارة الأمن الداخلي الأمريكية تفتح تحقيقا في استعدادات جهاز الخدمة السرية أثناء خطاب ترامب

أفادت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، اليوم الأربعاء، أن المفتش العام لوزارة الأمن الداخلي في الولايات المتحدة، جوزيف كوفاري، فتح تحقيقًا في استعدادات جهاز الخدمة السرية لتأمين تجمع الرئيس السابق دونالد ترامب الانتخابي، الذي تعرض فيه لمحاولة اغتيال.
Sputnik
القاهرة - سبوتنيك. وقالت الشبكة إن "جوزيف كوفاري، الذي عينه الرئيس السابق دونالد ترامب عام 2019 مفتشًا عامًا، فتح تحقيقًا بشأن خطط جهاز الخدمة السرية لتأمين حدث حملة الرئيس السابق ترامب في 13 تموز/ يوليو 2024، وقد تم تصنيف التحقيق ضمن إطار مكافحة الإرهاب والتهديدات الداخلية".
بأذن مضمدة… ترامب يظهر علنا للمرة الأولى منذ محاولة اغتياله
وتعرّض ترامب، يوم السبت الماضي، لمحاولة اغتيال فاشلة أثناء خطابه أمام تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا، صرح بعدها بأنه أصيب برصاصة في "الجزء العلوي من أذنه اليمنى".
المشتبه به هو توماس ماثيو كروكس، البالغ من العمر 20 عامًا، من ولاية بنسلفانيا، الولاية التي جرى فيها التجمع الانتخابي. وبحسب ما ورد، كان مختبئًا على سطح مبنى صناعي على بعد حوالي 100 متر من المنصة، خارج المنطقة التي يقام فيها الحدث.
كما أسفرت الحادثة، التي وصفها مكتب التحقيقات الفيدرالي بأنها محاولة لاغتيال ترامب، عن مقتل أحد الحضور وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة، قبل أن يقوم جهاز الخدمة السرية الأمريكية بتحييد الفاعل.
وذكرت محطة "إن بي سي نيوز" الاثنين، نقلاً عن مصدرين مطلعين على عمليات الوكالة، أن جهاز الخدمة السرية الأمريكية حدد السطح الذي استهدف منه المسلح ترامب خلال تجمع حاشد لأنصاره باعتباره خطرًا أمنيًا محتملًا، وذلك قبل أيام من الحدث.
مناقشة