وقال ليبيديف لوكالة "سبوتنيك" إن القوات الجوية الروسية عملت على ضرب مطار ميرغورود مجددا، وذلك بعدما لوحظ نشاط جوي في مجاله الجوي"، مضيفا أن المطار العسكري الأوكراني قام باستقبال عدد من الطائرات، بما فيها طائرات تدريب بريطانية الصنع، حلقت فوق خاركوف سابقا.
وبحسب ليبيديف، أبلغ السكان المحليون أنه بعد الضربة الروسية حصل توهج كبير وموجة انفجار قوية في المطار، وهرعت أطقم الإطفاء والإسعاف إلى المكان.
وأردف ليبيديف، قائلا إنه تجري "إصلاحات لمركبات ثقيلة مجنزرة" على أراضي المصنع، مضيفا أن "المصنع جهز دبابات من صنع الناتو بدروع ديناميكية وغطى المعدات بشبكات مضادة للطائرات المسيرة الهجومية".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.