وأوضح عيد في حديث لإذاعة "سبوتنيك" أن "الإدارة الأمريكية تحتاج إلى ذريعة لبقائها في المنطقة وبالتالي تستخدم "داعش" لتقول أنّها موجودة لمحاربة الارهاب وهذا الأمر لم يعد خافيا على أحد".
وأشار عيد إلى أن "واشنطن ومنذ بداية الأزمة في سوريا كانت قد أعلنت أن المعركة مع "داعش" ستستمر لمدة 30 عاما وهي من خلال مساندة هذا التنظيم تريد استكمال هذه الممارسات، على غرار ما فعلته في مخيم الركبان في التنف، حيث تواجدت "داعش" وتحت سيطرة القوات الأمريكية الجوية وهي تعرف بالتفصيل كيف يقوم التنظيم بإعادة هيكلة نفسه".
ولفت إلى أن "هجمات "داعش" لم تتوقف في سوريا والعراق بدعم وتنسيق من الإدارة الأمريكية، والتركيز الأكبر هو على البادية السورية، إذ تحاول الدولة العميقة في واشنطن استباق الأحداث قبل فوز المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب الذي سبق وأعلن أنه سينسحب من سوريا".
كما شدد عيد على أنه "في الوقت الذي عملت فيه روسيا على إنقاذ سوريا ومساندة الجيش السوري في محاربة شبح هذا الإرهاب، كان تنظيم "داعش" يشكل ربيبة الادارة الاميركية في المنطقة".