وكانت نتائج التجربة التي أجراها المعهد الوطني للبحوث الصحية الإنجليزي، قد نُشرت في 10 يوليو/تموز الجاري، والتي نشرت في المجلة الطبية الإنجليزية (BMJ)، قد أظهرت أن العلاج الصوتي الخاص (LSVT LOUD) كان أكثر فعالية في تقليل تأثير مشاكل الصوت لدى المشاركين مقارنةً بعلاج عدم الكلام، بالإضافة إلى علاج النطق الذي تقدمه هيئة الخدمات الصحية الوطنية".
تجارب المشاركين وتأثيرها على جودة الحياة
وبناءً على دراسة تجريبية مولتها مؤسسة (Dunhill Medical Trust)، تم اختيار المشاركين من 40 موقعًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في جميع أنحاء المملكة المتحدة، وتم اختيارهم بصورة عشوائية وتقسيمهم إلى 3 مجموعات. تلقت إحدى المجموعات العلاج الصوتي الخاص، وأخرى على علاج النطق واللغة الحالي التابع لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، ولم تتلق المجموعة الثالثة أي علاج.
مقارنة بين علاجي الصوتي المنخفض والنطق واللغة
وفي الفترة ما بين سبتمبر/أيلول 2016 ومارس/آذار 2020، شارك في التجربة 388 شخصًا يعانون من اضطراب "باركنسون" وعسر التحدث "Dysarthria". تم تخصيص 130 مشاركا منهم لمجموعة العلاج الصوتي الخاص، و129 شخصا لمجموعة علاج النطق و129 لم يتلقوا أي شيء.
نتائج التجربة والاستنتاجات
أظهرت نتائج تجربة العلاج الصوتي الخاص أنه أكثر فعالية في تخفيف تأثير عسر التحدث من علاج هيئة الخدمة الصحية الوطنية، ولم يظهر علاج الهيئة أي دليل على الفائدة مقارنة بعلاج عدم الكلام والتواصل.