وأوضح عميد كلية البلورات بجامعة سانت بطرسبورغ، فلاديسلاف غورجي، أن اليورامفيت معدن ذو الصيغة الكيميائية ((NH4)(UO2)(PO4)·3H2O) ويتميز بأنه ذو هيكل بسيط وفي نفس الوقت نادر إذ يحتوي على الأمونيوم.
وفي وقت سابق كانت عالمة معادن سوفيتية قد اكتشفت اليورامفيت لأول مرة في عام 1950، لكن لم يتم ذكر موضع واسم المنجم نظرا لسرية المعلومات المرتبطة باستخراج اليورانيوم في الاتحاد السوفيتي آنذاك. وعُرف في عام 1990 أن اكتشاف الأوفاميت سابقا تم في إقليم جمهورية قرغيزستان الاشتراكية السوفيتية.
وجرت دراسة نموذج تم اكتشافه عام 1950 لكنها لم تجد نفعا.
وأوضح الدكتور غورجي أنه "اليوم، يعد تحديد البنية جزءًا لا يتجزأ من دراسة المعادن الجديدة، وكان هناك بعض عدم اليقين بشأن الأورامفيت، لأننا لم نكن نعرف في السابق تفاصيل بنية المادة، مما يعني أننا لم نتمكن من وصف أسباب ظهورها بشكل موثوق، ولكن بشكل افتراضي فقط".
وأوضح الدكتور غورجي أنه "اليوم، يعد تحديد البنية جزءًا لا يتجزأ من دراسة المعادن الجديدة، وكان هناك بعض عدم اليقين بشأن الأورامفيت، لأننا لم نكن نعرف في السابق تفاصيل بنية المادة، مما يعني أننا لم نتمكن من وصف أسباب ظهورها بشكل موثوق، ولكن بشكل افتراضي فقط".
وتم الكشف عن هذا المعدن مجددا في عام 2023 في مقاطعة ستافروبول الروسية، وتم نقل نماذج من اليورامفيت بالقرب من مدينة بياتيغورسك إلى مجموعة علمية دولية بقيادة الدكتور في جامعة سانت بطرسبرغ فلاديسلاف جورزي لفك التركيب البلوري.
وأوضح غورجي أنه "في الطبيعة، بلورات اليورامفيت نادرة جدًا. بالإضافة إلى أن هذا المعدن يمكن أن يتفكك بسرعة كبيرة بسبب التقلبات السنوية الكبيرة في درجات الحرارة والرطوبة. لذلك، كنا محظوظين بشكل مضاعف: لاكتشاف هذا المعدن النادر والعثور على بلورات سليمة، ولو كانت صغيرة، فهي مناسبة للدراسة التفصيلية".
وتمكن العلماء من الحصول على بيانات حول بنية البلورة من صفيحة معدنية بقياس 40x10x5 ميكرومتر (الميكرومتر يساوي 1 من الألف من المليمتر). مثل هذه البلورات لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة. وقبل بضع سنوات فقط، كان تقريبا من المستحيل دراسة مثل هذه البلورات الصغيرة في ظروف المختبر.
شارك في هذه الدراسة، المدعومة بمنحة من مؤسسة العلوم الروسية، والتي تم نشر نتائج الدراسة في مجلة "American Mineralogist"، علماء من قسم علم البلورات بمعهد علوم الأرض بجامعة سانت بطرسبورغ الحكومية، ومتحف "أ. إي. فيرسمان" للمعادن التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، ومركز الأبحاث الفيدرالي لمسائل الفيزياء الكيميائية والكيمياء الطبية في الأكاديمية الروسية للعلوم، وكذلك معهد الفيزياء في أكاديمية العلوم في جمهورية التشيك.