واستقبل رئيس المجلس العسكري الحاكم في النيجر، الجنرال عبد الرحمن تياني، وفدًا تركيًا ضم وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، بالإضافة إلى وزراء الدفاع والطاقة ورئيس المخابرات في تركيا.
قال فيدان للصحفيين في نيامي: "ناقشنا مع النيجر ما يمكن القيام به لتحسين صناعة الدفاع والاستخبارات كجزء من الجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب، الذي يعتبر المصدر الرئيسي لعدم الاستقرار في منطقة الساحل".
وأضاف: "السلام والأمن والاستقرار في أفريقيا من بين أولوياتنا".
في بيان بثه التلفزيون الحكومي، رحب رئيس الوزراء النيجري علي الأمين زين بـ"ديناميكية التعاون مع تركيا، خاصة في مجال الدفاع".
منذ الانقلاب، قامت الحكومة بقيادة الجنرال عبد الرحمن تياني بالابتعاد عن الحلفاء الغربيين مثل فرنسا والولايات المتحدة والتوجه نحو تركيا وروسيا.
وأعادت نيامي هيكلة تحالفاتها الدولية، حيث قامت بطرد القوات الفرنسية والأمريكية المتمركزة في أراضيها لمكافحة المتطرفين في المنطقة.
وأعلنت ألمانيا أنها ستنهي التعاون العسكري مع النيجر وستسحب قواتها المتبقية من البلاد الواقعة في غرب أفريقيا بحلول 31 أغسطس بسبب "نقص الثقة" مع النظام العسكري، كما علقت فرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عدة برامج مساعدات، داعية النيجر إلى الإفراج عن رئيس النيجر محمد بازوم.
يشار إلى أن طائرات "بيرقدار" القتالية التركية تستخدم من قبل جيوش مالي وبوركينا فاسو، حليفي النيجر، والتي يحكمهما أيضًا أنظمة عسكرية.