وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الوسطاء أخبروا "حماس" بألا تتأثر بتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن المفاوضات، معتبرين أن "بعضها لأغراض سياسية فقط"، لكنها أكدت أن "القرار بشأن المفاوضات يبقى بيده وهو متمسك بموقفه".
إلى ذلك، عبّرت وزارة الخارجية الأمريكية عن تفاؤلها بالتوصل لاتفاق، وقالت إنها "مازالت تعتقد أن التوصل لصفقة قابل للتحقيق"، مشيدة "بالاتجاه الذي تتقدم فيه الأمور".
في هذا السياق، وصف الكاتب والمحلل السياسي، إبراهيم المدهون، الحديث الأمريكي عن اختراق في صفقة التبادل بأنه "مراوغة أمريكية للتلاعب، وحرف الأنظار عن الجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني".
وأوضح أن "أمريكا تقوم على مدار 9 أشهر بخطاب مضلل، في ظل الواقع المأساوي، وعزم إسرائيل على الاستمرار في الإبادة الجماعية بغزة".
وأضاف أنه "لا توجد ضغوط أمريكية سياسية أوأمنية على نتنياهو"، مشيرا إلى أن "الإدارة الأمريكية تتبادل لعب الأدوار إعلاميا للتمثيل بالضغط على حكومة نتنياهو".
الرئاسة الفلسطينية تنتقد بشدة مصادقة الكنيست على مشروع قرار يرفض إقامة دولة فلسطينية
أكدت الرئاسة الفلسطينية، أمس الخميس، أنه "لا سلام ولا أمن لأحد دون قيام دولة فلسطينية وفق الشرعية الدولية".
وردا على مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروع قرار يرفض إقامة دولة فلسطينية، قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن "الإرهاب هو الاحتلال الذي يشن عدوانا مستمرا لقتل الأطفال والنساء والشيوخ"، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأشار إلى أن "هذه القرارات تؤكد إصرار إسرائيل والائتلاف الحاكم فيها على دفع المنطقة بأسرها إلى الهاوية"، محملا الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية، جراء انحيازها لإسرائيل ودعمها اللامحدود.
في هذا الموضوع، قالت الباحثة السياسية، الدكتورة تمارا حداد، إن "الاحتلال الإسرائيلي قتل حلم حل الدولتين من خلال إجراء العمليات الميدانية على أرض الواقع من خلال بناء المستوطنات".
وأوضحت أن "بناء هذه المستوطنات على أراضي الضفة الغربية قتل حلم الدولتين، لأنه لا يوجد أي نوع من التواصل الجغرافي والديمغرافي بين مدينة وأخرى في الضفة الغربية".
موسكو لا تستبعد نشر أسلحة نووية إضافية ردا على نشر صواريخ أمريكية في ألمانيا
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أن موسكو قد تنشر صواريخ نووية إضافية ردا على نشر واشنطن صواريخ بعيدة المدى في ألمانيا.
وقال ريابكوف للصحفيين إنه "لا يستبعد أي خيارات" في هذا الصدد.
وأضاف: "إذا رأى ممثلو الحكومة الألمانية أنه من الممكن التصعيد قرب مقاطعة كالينينغراد الروسية المحاذية لألمانيا، فإن موسكو سترد على هذه التدابير بالطريقة التي نراها مناسبة".
إلى ذلك، كتب رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، في تقرير موجّه لرئيس المجلس الأوروبي، تشارلز ميشيل، أنه يتعيّن على الاتحاد الأوروبي إعادة القنوات الدبلوماسية مع روسيا، مع الحفاظ على الاتصالات بأوكرانيا.
وأشار إلى أن أطراف النزاع في أوكرانيا، لن تبدأ في البحث عن مخرج منه دون تدخل خارجي.
وأضاف أنه "في المستقبل القريب، ستزداد حدة الصراع العسكري بشكل جذري".
في هذا السياق، قال مدير مركز "جي إس إم" للدراسات، الدكتور آصف ملحم، إن "أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية تحولت إلى نمر بدون أنياب"، مشيرا إلى أن "هذه الدول مسلوبة الإرادة وغير قادرة على حماية نفسها، وهو ما مكّن أمريكا من إقناعها بأن هناك هجوما روسيا وشيكا عليهم".
في المقابل، أشار ملحم إلى أنه "ليس هناك أي نية روسية للهجوم على أوروبا على الإطلاق"، لافتا إلى أن "من بدأ بهذا الاستفزاز منذ البداية هي أمريكا، عندما بدأت بنشر الدرع الصاروخية في بولندا والتشيك ومن وقتها بدأ هذا المسلسل التصعيدي حتى وصل إلى ذروته في أوكرانيا".
حملة بايدن تتحدث عن احتمال خروج الرئيس الأمريكي من سباق الانتخابات
نقلت وسائل إعلام أمريكية عن مقربين من الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لشبكة إعلامية أمريكية أن "حملته الانتخابية تقترب من خط النهاية، وأن دائرة بايدن باتت تقترب من احتمالية تنحي الرئيس عن السباق الانتخابي".
وأضاف المصدر أن "الأمر لم يعد يتعلق بما إذا كان بايدن سيخرج من السباق أم لا، ولكن بتوقيت الخطوة، وسط تصاعد الضغوط عليه للسماح للحزب الديمقراطي بترشيح شخص آخر".
وأكد أن "عالم بايدن السياسي ينهار حاليا، و الأرض تتحرك تحت أقدامه"، إذ دعا حلفاء للرئيس علنا أو سرا لخروجه من السباق الرئاسي، كما توقفت تبرعات كبار المانحين لحملته، بحسب وسائل إعلام أمريكية.
إلى ذلك ذكرت صحيفة أمريكية، أمس الخميس، أن الحزب الديمقراطي الأمريكي قرر تأجيل التصويت عبر الإنترنت على ترشيح جو بايدن للانتخابات الرئاسية إلى أوائل أغسطس/ آب المقبل.
في هذا الصدد، قال أستاذ العلوم السياسية، رضوان بوهيدل، إن "بايدن أصبح مرفوضا من أكبر أعضاء الحزب الديمقراطي الذين لا يرغبون في عودة الجمهوريين إلى الحكم بواسطة ترامب".
وذكر أن "الحزب الديمقراطي يبحث عن البدائل المتمثلة في نائبة الرئيس، كامالا هاريس، بدلا من بايدن الذي يبدو أنه غير قادر على إدارة دولة مثل أمريكا، في ظل أزمات العالم المختلفة".
وأضاف أن "الحزب الديمقراطي أمامه خياران، إما الدفع ببايدن للانسحاب، أو رفض بايدن بطريقة مباشرة، وإن كان ذلك سيضر بصورة الحزب".
مجلسا النواب والدولة في ليبيا يتفقان على تشكيل حكومة جديدة ورفض التدخلات الخارجية
اتفق أعضاء مجلسي النواب والدولة في ليبيا، المجتمعون في القاهرة، أمس الخميس، على "تشكيل حكومة جديدة واحدة تحضّر للانتخابات الرئاسية والبرلمانية".
ودعا البيان الختامي لمجلسي النواب والدولة الليبيين، إلى "تشكيل خريطة سياسية لإنهاء الأزمة وصولا للانتخابات، ودعوة مجلس النواب للإعلان عن فتح باب الترشح والشروع في تلقي التزكيات ودراسة ملفات المرشحين لرئاسة حكومة كفاءات بقيادة وطنية تشرف على تسيير شؤون البلاد".
وشدد البيان على "ضرورة تكثيف الجهود وتوحيدها لإنهاء حالة الانقسام السياسي والمؤسساتي، داعيًا المجتمع الدولي إلى دعم التوافق الوطني واحترام إرادة وسيادة القرار الوطني ووحدة وسلامة التراب الليبي".
في هذا الإطار، قال المحلل السياسي، أحمد المهدوي، إن "الجديد في قرار مجلسي النواب والدولة أنهم استثمرا ما حدث في تونس خلال اجتماعهم هناك، وأقرّوا بضرورة إجراء انتخابات وتشكيل حكومة موحدة".
وأضاف أنه "إن كان لدى المجلسين رغبة جادة في إنهاء الأزمة السياسية داخل ليبيا، فعليهم البدء فورا في تشكيل حكومة جديدة".
ولفت إلى أن "العقبة أمام إجراء الانتخابات هو وجود حكومة تشرف عليها، وهو شرط لإنجاح ما تم الاتفاق عليه في لجنة "6+6" المشكّلة من المجلسين".