القدس - سبوتنيك. وقال متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان له، "قبل قليل وردت تقارير عن سماع دوي انفجارات في مدينة إيلات، حيث اتضح من الفحوص التي أجريت أنه لم يتم تنفيذ أي عملية إطلاق نحو المدينة".
وأضاف: "لم يتم إطلاق صاروخ اعتراض. لا توجد خشية من حدث أمني".
وفي وقت سابق، قال الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب: "يتم فحص التقارير عن سماع دوي انفجارات في مدينة إيلات".
هذا وأعلن الجيش الإسرائيلي، استهداف أهداف تابعة لجماعة "أنصار الله" في الحديدة لأنها تعتبر "مصدر تموين" لنقل وسائل قتالية من إيران إلى اليمن، لافتًا إلى أن عملية "اليد الطولى" جاءت ردا على القصف الحوثي المستمر لإسرائيل.
وقال متحدث الجيش الإسرائيلي، في مؤتمر صحفي، أمس السبت، إن "الحوثيون أطلقوا نحو 200 تهديد جوي مختلف نحو إسرائيل بتمويل وتوجيه إيراني على مدى الأشهر الأخيرة.. واستهداف منطقة الميناء في الحديدة لأنها تعتبر مصدر تموين لنقل وسائل قتالية من إيران إلى اليمن".
وأشار إلى أن "الطائرات الحربية استهدفت الأهداف في الحديدة على بعد أكثر من 1700 كيلومتر.. وإسرائيل نفذت الهجوم على منطقة الحديدة في اليمن بمفردها".
وقال إن "الجيش الإسرائيلي سمّي عمليته في اليمن [اليد الطولى]".
وبوقت سابق من أمس، أبلغ مصدر في السلطة المحلية بمحافظة الحديدة، "سبوتنيك" بمقتل شخصين وإصابة 3 آخرين في حصيلة أولية لغارات شنتها مقاتلات إسرائيلية على صهاريج تخزين الوقود في ميناء الحديدة.
وجاءت الغارات الجوية غداة إعلان "أنصار الله"، شن هجوم جوي على هدف وصفته بـ "المهم" في تل أبيب بإسرائيل، بطائرة مُسيرة جديدة اسمها "يافا"، قالت إنها "قادرة على تجاوز المنظومات الاعتراضية الإسرائيلية وحققت أهدافها بنجاح"، وتوعدت الحركة بالتركيز على استهداف الجبهة الداخلية في إسرائيل والوصول إلى العمق، مؤكدةً أن لديها بنكًا للأهداف الحيوية الإسرائيلية، منها أهداف عسكرية وأمنية "الحساسة.
وتصاعد التوتر في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، منذ بدء جماعة "أنصار الله، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، شن هجمات على سفن تقول إنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، رداً على عمليات الجيش الإسرائيلي ضد الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.