سوليفان: محور لقاء نتنياهو وبايدن في واشنطن هو المفاوضات

أفاد مستشار الأمن القومي الأمريكي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، أمس الجمعة، أنه من المنتظر أن يكون "محور لقاء نتنياهو وبايدن في واشنطن هو المفاوضات".
Sputnik
ونقل موقع "I24" الإسرائيلي عن سوليفان تصريحاته في منتدى أسبن الأمني، حيث أكد أن الإدارة الأمريكية بحاجة إلى العمل على تفاصيل معينة فيما يتعلق بوجود الجيش الإسرائيلي والمساعدات الإنسانية والهدف الطويل المدى لغزة".
وتابع المسؤول الأمريكي: "نتوقع أن الخطاب الحالي لن يبدو مثل خطاب عام 2015، ولكن كما ينبغي أن يظهر اليوم في ظل الظروف الحالية، في ظل تنسيق إسرائيل والولايات المتحدة معًا فيما يتعلق بالتحديات الإقليمية، والعمل من أجل وقف إطلاق النار والتوصل إلى صفقة الرهائن".
بايدن يعلن استئناف حملته الانتخابية "لمواصلة فضح أجندة ترامب لعام 2025"
وفيما يتعلق بخطاب نتنياهو المنتظر يوم الأربعاء المقبل، قال سوليفان إن رون ديرمر، وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، وتساحي هنغبي، رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، كانا في واشنطن الأسبوع الماضي، حيث عرضوا مقدمة واسعة عما سيقوله رئيس الوزراء في الخطاب.
وفي وقت سابق، صرح مسؤول أمني إسرائيلي، يوم الثلاثاء الماضي، بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، اتهم رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بفرض مخطط الرئيس الأمريكي جو بايدن، عليه.
ونقلت القناة الـ13 الإسرائيلية عن مسؤول أمني بارز، قوله إن "نتنياهو أوضح بأن مخططات الرئيس بايدن، قد فرضت عليه من قبل رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية".
وأشارت القناة على موقعها الإلكتروني إلى أن "نتنياهو يفرض شروطا على فريق التفاوض الإسرائيلي لن تقبل بها حركة حماس، وهو ما يعرقل إتمام صفقة تبادل الأسرى والرهائن والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين لدى الحركة في قطاع غزة".
غالانت: شروط التوصل إلى اتفاق مع "حماس" قد نضجت لكن نتنياهو يزيد من الصعوبات
وفي السياق ذاته، أفادت تقارير نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية، بأنه رغم مرور 9 أشهر كاملة على بدء الحرب على قطاع غزة، فإن حركة حماس لديها القدرة على إطلاق الصواريخ باتجاه مدينتي تل أبيب والقدس.
وذكر الموقع الإلكتروني الإسرائيلي "واللا" أنه "رغم مرور كل تلك الأيام والشهور، فإن حركة حماس لديها القدرة على إطلاق الصواريخ باتجاه مدينتي تل أبيب والقدس، رغم مقتل نحو 14 ألف عنصر من الحركة".
ونقل الموقع عن الجيش الإسرائيلي أنه "قُتل من عناصر حركة حماس نحو 14 ألف مقاتل، منهم 6 قادة ألوية و22 قائد كتيبة، و148 قائد سرية"، مضيفًا أن "هناك عنصرا مهما ما يزال بيد الحركة ويتمثل في الأنفاق، مع أن الجيش الإسرائيلي قد دمر عددا كبيرا منها في قطاع غزة".
مناقشة