وأفادت المنظمة الدولية للهجرة في بيان، أن القارب الذي كان يقل أكثر من 80 شخصا غادر لابادي قبل أن تشتعل فيه النيران.
وبينت المنظمة الدولية للهجرة أن خفر السواحل الهاييتي أنقذ 41 مهاجرا، بينما نُقل 11 مهاجرا إلى المستشفى لتلقي العلاج بسبب الحروق.
وبحسب البيان، "يسلط هذا الحدث المدمر الضوء على المخاطر التي يواجهها الأطفال والنساء والرجال الذين يهاجرون عبر طرق غير نظامية، مما يدل على الحاجة الماسة إلى مسارات آمنة وقانونية للهجرة".
وقال غريغوار غودستين، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في البلاد، "الوضع الاجتماعي والاقتصادي في هايتي في حالة قفر. إن العنف الشديد خلال الأشهر الماضية لم يدفع الهايتيين إلا إلى اللجوء إلى تدابير يائسة بشكل متزايد".