السعودية تنفي مشاركتها في استهداف اليمن وتؤكد أنها لن تسمح لأي جهة باختراق أجوائها

أعلن متحدث باسم وزارة الدفاع السعودية، اليوم الأحد، أن المملكة لم تشارك في الضربات الإسرائيلية التي استهدفت ميناء الحديدة اليمني، مشيرًا إلى أن المملكة لن تسمح باختراق أجوائها من أي جهة كانت.
Sputnik
القاهرة - سبوتنيك. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع السعودية، تركي المالكي، في بيان نشره حساب الوزارة على منصة "إكس":
"المملكة ليس لها أي علاقة أو مشاركة باستهداف الحديدة". مضيفًا أن "المملكة لن تسمح باختراق أجواءها من أي جهة كانت".
وشنت مقاتلات إسرائيلية، أمس السبت، سلسلة غارات جوية على صهاريج لتخزين الوقود في ميناء الحديدة، وخزانات للمازوت في محطة توليد الكهرباء بمنطقة الكثيب في مدينة الحديدة غرب اليمن، حسب ما أفاد مصدر في السلطة المحلية لـ "سبوتنيك".
وتوعدت جماعة "أنصار الله" بالرد على الغارات الإسرائيلية، بقصف أهداف حيوية في إسرائيل. معلنةً تل أبيب منطقة غير آمنة، مؤكدةً إعداد العُدة لحرب طويلة مع إسرائيل حتى وقف عملياتها العسكرية وحصارها عن الشعب الفلسطيني.
وجاءت الغارات الجوية الإسرائيلية غداة إعلان "أنصار الله"، شن هجوم جوي على هدف وصفته بـ "المهم" في تل أبيب بطائرة مُسيرة جديدة اسمها "يافا"، قالت إنها "قادرة على تجاوز المنظومات الاعتراضية الإسرائيلية وحققت أهدافها بنجاح"، متوعدةً بالتركيز على استهداف الجبهة الداخلية في إسرائيل والوصول إلى العمق، مؤكدةً امتلاك بنك للأهداف منها الأهداف العسكرية والأمنية "الحساسة".
قتلى ومصابون إثر غارة إسرائيلية على منشأة تأوي نازحين في خان يونس
ويوم الخميس الماضي، كشف زعيم جماعة "أنصار الله" عبد الملك الحوثي، ارتفاع عدد السفن التي استهدفتها جماعته منذ نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إلى 170 سفينة مرتبطة بإسرائيل وأمريكا وبريطانيا، مؤكداً السعي لتوسيع الهجمات في المحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط.
وتصاعد التوتر في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، منذ بدء جماعة "أنصار الله، في نوفمبر الماضي، شن هجمات على سفن تقول إنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، رداً على عمليات الجيش الاسرائيلي ضد الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
مناقشة