ونقلت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية، مساء اليوم الأحد، عن أفيحاي شتيرن، خلال مؤتمر منتدى الطوارئ الوطني في إسرائيل، أن الدولة ليست في الحدث، خاصة وأن 14% من مستوطني المدينة أعلنوا بالفعل أنهم لن يعودوا إليها".
ويأتي هذا فيما سمع دوي صافرات الإنذار في الشمال الإسرائيلي، مساء أمس السبت، في وقت أطلقت عشرات الصواريخ اللبنانية على مستوطنات الشمال.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بأنه سمع دوي صافرات الإنذار في الشمال الإسرائيلي، نتيجة لإطلاق 45 قذيفة وصاروخ في أقل من ساعة واحدة من لبنان باتجاه مستوطنات الشمال الإسرائيلي.
فيما أعلن "حزب الله" استهداف مستوطنة "دفنا" الإسرائيلية للمرة الأولى بعشرات صواريخ الكاتيوشا ردا على الاعتداء على المدنيين في بلدة برج الملوك جنوبي لبنان.
كان الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، قد صرح، الأربعاء الماضي، بأن "ما قامت به المقاومة في قطاع غزة، في 7 أكتوبر، هو حق كامل لها"، مضيفا أن "فتح جبهة الإسناد اللبنانية ضمن معركة طوفان الأقصى يأتي نصرة للشعب الفلسطيني".
وتشهد منطقة الحدود الإسرائيلية اللبنانية، منذ بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، توتراً متصاعداً، حيث يطلق الجيش الإسرائيلي ومقاتلو "حزب الله" اللبناني النار يومياً على مواقع بعضهما بعضا في المناطق الواقعة على طول الحدود.
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من كتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، ما أسفر حتى الآن عن مقتل نحو 39 ألف فلسطيني، وإصابة نحو 90 ألفا آخرين.