وقال روبرتس لـ"سبوتنيك": "أتوقع أن تكون هناك المزيد من المحاولات لاغتيال ترامب".
وأشار إلى أن ترامب يشكل تهديدا لما يسمى بـ"الدولة العميقة"، أي نخبة الظل الحاكمة المفترضة في الولايات المتحدة، على حد قوله.
وأردف بالقول: "عندما أعلن أنه ينوي تطبيع العلاقات مع روسيا (في عام 2016)، هدد ترامب ميزانية وقوة المجمع العسكري الأمني، الذي يحتاج إلى روسيا كعدو، وأعلن مدير وكالة المخابرات المركزية (في ذلك الوقت)، جون برينان، أن ترامب خائن لأمريكا، وهذا أجبر المؤسسة على العمل ضد ترامب".
وأضاف روبرتس أنه وبما أن القضايا الجنائية ضد ترامب لم تنجح بل زادت الدعم لترامب بين أفراد الشعب، قررت مؤسسة الظل التخلص من ترامب عبر الاغتيال، بحسب قوله.
وأكد أن "محاولة الاغتيال زادت الآن من تعاطف الشعب مع المرشح الجمهوري".
وتعرّض ترامب، لمحاولة اغتيال فاشلة أثناء خطابه أمام تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا، صرح بعدها بأنه أصيب برصاصة في "الجزء العلوي من أذنه اليمنى".
وأسفر الحادث، وفقا لشرطة بنسلفانيا، عن مقتل شخص واحد وإصابة 2 آخرين بجروح حرجة إثر إطلاق النار.
وفتحت لجنة الرقابة والمساءلة في مجلس النواب الأمريكي تحقيقا في محاولة اغتيال ترامب، وجاء ذلك وفق رسالة من رئيس اللجنة جيمس كومر، موجهة إلى رئيسة جهاز الخدمة السرية كيمبرلي تشيتل.
وأثار الحادث موجة تنديد عالمية واسعة من زعماء وكبار مسؤولي دول العالم، كما أثار جدلًا واسعًا في الداخل الأمريكي، حيث حمّل بعض المراقبين حكومة بايدن مسؤولية الحادث.