وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، أن وحدة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان" شكلت قبل ستة أشهرا وحدة خاصة باليمن لوضع بنك أهداف يمكن مهاجمتها.
وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أن هذه الوحدة تم تكوينها فور إطلاق جماعة "أنصار الله" اليمنية الصواريخ على إسرائيل - وتحديدا مدينة إيلات الواقعة البحر الأحمر - بعد الحرب الإسرائيلية على غزة، وهي الجبهة التي أكدت القناة أنها لم تعمل بها من قبل.
وأشارت إلى أن الاستخبارات العسكرية أطلقت عليها "جبهة اليمن" ووضعت بنك أهداف داخل اليمن لاستهدافها من قبل الجيش الإسرائيلي، منوهة إلى أن "إسرائيل نقلت إلى الولايات المتحدة الأمريكية المعلومات التي استخدمها التحالف الدولي ضد الحوثيين".
وشنت مقاتلات إسرائيلية، السبت الماضي، سلسلة غارات جوية على صهاريج لتخزين الوقود في ميناء الحديدة، وخزانات للمازوت في محطة توليد الكهرباء في منطقة الكثيب في مدينة الحديدة.
وتوعدت "أنصار الله" بالرد على الغارات الإسرائيلية، بقصف أهداف حيوية في إسرائيل، معلنةً تل أبيب منطقة غير آمنة، مؤكدةً "إعداد العدة لحرب طويلة مع إسرائيل حتى وقف عملياتها العسكرية وحصارها عن الشعب الفلسطيني".
وتصاعد التوتر في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، منذ بدء جماعة "أنصار الله"، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، شن هجمات على سفن تقول إنها مرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانيها، ردًا على عمليات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
وأكد زعيم "أنصار الله" في اليمن عبد الملك الحوثي، أن عمليات الجماعة "مستمرة في إطار المرحلة الرابعة"، متوعدًا بأنها ستكون في "تصاعد مستمر كمّاً وكيفاً".
وفي المقابل، توجه الولايات المتحدة وبريطانيا، ضربات جوية على مواقع "أنصار الله" بهدف تعطيل وإضعاف قدرات الجماعة.