في هذا السياق، قال العضو السابق باللجنة الثورية العليا بجماعة أ"نصار الله" ومستشار وزارة الإعلام بحكومة الإنقاذ الوطني، توفيق الحميري، إن "العدوان الإسرائيلي على ميناء الحديدة وخزانات النفط في ميناء الحديدة لم تتجاوز إشكالياته سوى فترة قصيرة جدا عاد بعدها مباشرة الميناء ليعمل بكافة طاقته الاستيعابية، وبالتالي الاستهداف لم يحقق أي أزمة على المستوى الداخلي".
وتابع: "إسرائيل تعيد العمل في ميناء أم الرشراش (إيلات) ولو حتى بعد عدة أشهر، والحصار البحري الذي تفرضه أنصار الله مؤثر ونتائجه تراكمية وتداعياته سلبية على العدو الإسرائيلي".
من جانبه، قال حزام الأسد عضو المكتب السياسي لجماعة "أنصار الله"، إن "مسار الإسناد الذي تتخذه الجماعة لمساندة غزة ضد إسرائيل سيكون مستمرا وبوتيرة تصاعدية وعالية"، مؤكدا أن "رد أنصار الله على الهجمات الإسرائيلية على الحديدة سيكون مزلزلا للكيان الإسرائيلي وفي عمقه وبطريقة قوية".