العملية العسكرية الروسية الخاصة

خبير عسكري أمريكي: كييف لا يمكنها تجنب الهزيمة في الصراع الأوكراني

صرح المحلل السابق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية لاري جونسون، أن كييف لا يمكنها تجنب الهزيمة في الصراع الأوكراني، بغض النظر عن نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية أو المساعدة من الغرب.
Sputnik
وأضاف جونسون، في مقابلة مع قناة "ديالوغ ووركس" على "يوتيوب"، أن "الأمريكيين غير مهتمين بدعم أوكرانيا، ولن تؤثر نتيجة الانتخابات الرئاسية على ذلك بأي شكل من الأشكال".
وتابع: "الحرب انتهت، وأعتقد أنهم (الحكومة الأوكرانية) يدركون أن الأمريكيين سئموا من دعم الصراع في أوكرانيا".

ووفقا لجونسون، فقد تم استنفاد احتياطيات الأسلحة لدى الغرب والموارد البشرية لأوكرانيا نفسها.

وأشار جونسون إلى أن "الغرب ليس لديه القدرة على تزويد أوكرانيا بقذائف المدفعية، وأنظمة الأسلحة الموعودة سوف تصل، لكن هذا لا يهم، لأن استخدامها يحتاج إلى المزيد من القوات المدربة والخبرة وأوكرانيا لا تملكهم، فالوقت ينفد".
وفي أوائل يوليو/ تموز الجاري، قال وزير الدفاع الروسي أندريه بيلاؤوسوف، إن الأزمة الأوكرانية، التي أثارتها واشنطن وحلفاؤها، يتم الآن إطالة أمدها عمدا من قبلهم.
العملية العسكرية الروسية الخاصة
الكرملين: عملية السلام هي الخيار المفضل لحل الصراع في أوكرانيا
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
مناقشة